النجاح الإخباري - انتخبت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الخميس زياد النخالة أمينا عاما جديدا لها خلفا لامينها العام د. رمضان شلح في انتخابات جرت بشكل متزامن في غزة والشتات.

وقال خالد البطش، القيادي البارز في الحركة بقطاع غزة، لوكالة الأناضول، اليوم الخميس: " إن الحركة أجرت انتخابات داخلية لاختيار أمين عام خلفاً لشلح".

وأضاف: " فور الانتهاء من العملية الانتخابية، ستصدر الحركة بيانًا للإعلان عن نتائجها".

وتجري انتخابات الجهاد الإسلامي بسرية تامة، بعيدًا عن وسائل الإعلام، حسب مصادر من الحركة.

يذكر انها المرة الاولى التي تجري فيها انتخابات في هذه الحركة منذ تأسيسها الذي يعود الى العام سبعة وثمانين من القرن الماضي.

وبانتخاب زياد النخالة 65 عاما أمينا عاما لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين يصبح الامين العام الثالث للحركة بعد د. رمضان شلح الذي يعاني من المرض ود. فتحى الشقاقي الذي اغتالته اسرائيل في مالطا عام 1995.

وتعود نشأة النخالة الى مدينة غزة قبل أن يبعد الى جنوب لبنان بعد اعتقاله عدة مرات في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وتضع اسرائيل النخالة على قائمة الاغتيالات، كما تدرجه الولايات المتحدة الامريكية على قائمة الارهاب.

ويقيم القيادي النخالة بين العاصمة اللبنانية بيروت والعاصمة السورية دمشق .