النجاح الإخباري - أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوم الجمعة 28/9/2018، عن انتخاب زياد رشدي النخالة أمينا عاما لها خلفا للدكتور رمضان عبدالله شلح، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الجمعة في مخيم العودة شرق مدينة غزة .

ولد النخالة في غزة بتاريخ 6/4/1953.

استشهد والده الحاج رشدي النخالة في مدينة خانيونس عام 1956 إبان العدوان الثلاثي على مصر وغزة.

درس الابتدائية في خانيونس وبعدها انتقل لمعهد الأيتام لإكمال دراسته وبعدها انتقل لمدارس غزة وأنهى دراسة الإعدادية والثانوية.

أنهى دراسة الدبلوم من معهد المعلمين بغزة.

متزوج وله 6 من الأبناء 4 بنات وولدين.

اعتقله الاحتلال للمرة الأولى بتاريخ 29/5/1971 وحكم عليه مدى الحياة على خلفية العمل ضد الاحتلال ضمن قوات التحرير العربية بقيادة زياد الحسيني.

أفرج عنه بعدما أمضى 14 سنة وذلك بتاريخ 20/5/1985 في صفقة التبادل الشهيرة بصفقة الجليل بعدما تنقل بين عدة سجون للاحتلال.

بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال اختير عضوا في أول مجلس شورى للحركة بقيادة الدكتور فتحي الشقاقي، وكان مجلس الشورى آنذاك يمثل قيادة الحركة ، وقد كلفه مؤسس الحركة الدكتور فتحي الشقاقي بتأسيس أول جناح عسكري للحركة.

تولى النخالة مسؤولية اللجنة الحركية في قطاع غزة أثناء فترة اعتقال الدكتور فتحي الشقاقي.

اعتقل للمرة الثانية بتاريخ 12/4/1988 على خلفية المشاركة في تأسيس حركة الجهاد الإسلامي.

أبعدته سلطات الاحتلال إلى جنوب لبنان بتاريخ 1/8/1988 .

يعد النخالة من أوائل المؤسسين للجماعة الاسلامية داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية. 

تدرج في المناصب التنظيمية لحركة الجهاد الإسلامي فقد عين ممثلا للحركة في لبنان. وإلى جانب ذلك كان له دور جهادي بارز في العمل العسكري.  

بعد اغتيال المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي في أكتوبر 1995، انتخب مجلس شورى الحركة الدكتور رمضان شلّح أمينا عاماً للحركة، وانتخب زياد النخالة نائباً للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي.

كان النخالة عضواً في القيادة العسكرية المصغرة للحركة والتي تولى قيادتها الأمين العام الدكتور رمضان شلّح.

رفض الاحتلال السماح له بدخول قطاع غزة أكثر من مرة وحرمه من زيارة أهله وحضور حفل زفاف نجلة "طارق".

قاد النخالة وفود الحركة في مباحثات ومشاورات الفصائل بالعاصمة المصرية القاهرة، ومباحثات وقف إطلاق النار في القاهرة 2014، كما كلفه الأمين العام الدكتور رمضان شلّح لينوب عنه في كثير من المهام.

أدرجته وزارة الخارجية الأمريكية على لائحة ما يسمي بالإرهاب يوم الخميس 23/1/2014 بحجة دعمه للحركات والتنظيمات المعادية للاحتلال وإيصال السلاح لغزة.

بذلك يعتبر زياد النخالة الفلسطيني الثاني الذي تضعه أمريكا على لائحة ما يسمي بالإرهاب فقد سبقه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د. رمضان شلح على نفس القائمة.

قصف منزل عائلته أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة في العام 2014 حيث دمر المنزل تدميراً كلياً واستشهدت زوجة أخيه "أم نضال" ونجلها محمود.

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية مبالغ مالية تقدر بـ5 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه أو يساعد في اعتقاله.