ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أشارت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية إلى أن عملية الطعن التي وقعت في مستوطنة آدم كشفت ضعف أنظمة أمن المستوطنات في منطقة الضفة الغربية المحتلة.

وصرح رئيس ما يسمى باللجنة الإستيطانية في الضفة الغربية المحتلة :" إننا نعاني من نظام أمني فاشل وضعيف جدًا، فهذه السياج الأمنية منذ عام 1980، والحكومة تقول أنها لا تملك ميزانية من أجل إصلاح الكاميرات المعطلة".

وزعم هذا المسؤول بأن هناك الكثير من المواطنين في القرى الفلسطينية المحاذية لمستوطنة آدم يريدون إجتياز السياج الفاصل لتنفيذ عمليات الطعن.

وإستغل المسؤول عن اللجنة الاستيطانية هذه الحادثة من أجل مطالبة حكومة الإحتلال بتوسيع الإستيطان في مستوطنة آدم، والمطالبة ببناء آلاف المنازل من أجل إلتهام أراضي الضفة الغربية وصولًا إلى القدس المحتلة.

وأشار ضابط أمن المستوطنات في الضفة الغربية "شلومو فاكنين" إلى أن وزارة قوات الإحتلال أعدت خطة شاملة من أجل الحفاظ على أمن المستوطنات في منطقة الضفة الغربية المحتلة، ولكنه أشار إلى أن هذه الخطة عالقة ولم يوافق عليها الكابينت الإسرائيلي لأن تكلفتها باهظة للغاية.

وإعترف "فاكنين" بضعف السياج الأمني في ما يقارب 60 مستوطنة في منطقة الضفة الغربية المحتلة، وهذا ما يجعلهم في حالة خوف وترقب في جميع الأوقات.