النجاح الإخباري - أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم أن تمرير الكنيست بالقراءة الأولى قانون يقيد تسليم جثامين الشهداء ما هي الا محاولة يائسة لوقف انتفاضة القدس.

وأضاف أن الاحتلال يتوهم بأنه بمثل هذه الإجراءات يستطيع أن يكسر إرادة شعبنا ، أو إصراره على مواصلة ثورته حتى تحقيق أهداف بالحرية والعودة.

وأوضح ان هذه القوانين تؤكد العنصرية الحقيقية لسلوك الاحتلال، وضربه بعرض الحائط لكل القرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني. 

واختتم حديثه مشيرا إلى أن انتفاضة شعبنا مستمرة برغم جرائم الاحتلال فهي قرار الشعب بالنضال بكل الوسائل؛ حتى تحرير الإنسان والأرض والمقدسات.

وكان قد صادق الكنيست “الإسرائيلي” بالقراءة التمهيدية الأولى مساء اليوم الأربعاء، على قانون يمنع إعادة جثامين منفذي العمليات ضد قوات الاحتلال.

ويمنح القانون الذي قدمه كل من وزير ما يُسمى بالأمن الداخلي “الإسرائيلي” جلعاد اردان، ووزيرة القضاء “الإسرائيلية” اييلت شاكيد، الشرطة “الإسرائيلية” صلاحية إعاقة إعادة جثامين الشهداء “كي لا تتحول الى مظاهرة للتحريض ضد “إسرائيل””، بحسب نص مشروع القانون.

وجاء في قرار الكنيست: “شهدت “إسرائيل” منذ السنوات الماضية ظاهرة التشجيع والتأييد لاستمرار تنفيذ عمليات ضد قواتها إضافة إلى التعاطف مع منفذي العمليات والتحريض ضد “إسرائيل”.

وأشار القرار إلى أن حالات التحريض لتنفيذ العمليات ضد قوات الجيش “الإسرائيلي” ظهرت خلال مراسم دفن منفذي العمليات، ومن بينهم منفذي عملية المسجد الأقصى وكان منفذوها من أم الفحم، مبينة أن خلال مراسم دفن جثامينهم سادت حالة من التعاطف معهم والتحريض ضد “إسرائيل”.