النجاح الإخباري - اعتبر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن غدا الاثنين والذي يصادف"يوم الأسرى" في سجون الاحتلال هو يوم وطني إنساني عالمي للتضامن مع الأسرى، أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، ليصبح تقليداً وطنياً، يجسد تطلع الشعب الفلسطيني نحو الحرية وتحرير مناضليه من معتقلات الاحتلال" هذا ما صرح به .

وأكد قراقع على مشاركة أكثر من 1500 أسير في إضراب الأسرى غداً، واعتبره عصيانًا وتمردًا على ظلم الجلاد الإسرائيلي وممارساته وقوانينه، وكشف عن رسائل من الأسرى إلى مؤسسات دولية تطالب بوضع حد لجرائم وانتهاكات سلطات الاحتلال للقانون والشرائع الدولية.

وقال قراقع خلال حديثه لإذاعة موطني اليوم "أن قرار الإضراب جاء بعد فشل حوارات ونقاشات الأسرى مع ما يسمى إدارة المعتقلات لتحسين أوضاعهم"، مشيرا إلى أن هؤلاء أسرى حرب ومدافعون عن قضية شعبهم وكرامته وحقه في الحرية.

وطالب قراقع المؤسسات المحلية والعربية والعالمية الحقوقية، بالتحرك على المستوى الدولي لمساندة الأسرى في توفير الحماية القانونية لهم في ظل استهداف سلطات الاحتلال لإنسانية الأسرى.

وحذر قراقع سلطات الاحتلال من استخدام قانون التغذية القسري والقمع والبطش بحق الأسرى، أو ممارسة وسائل ضغوط عليهم، كما ونبه قراقع إلى اشتغال سلطات الاحتلال على تجريم النضال الوطني الفلسطيني ووضعه في قائمة الإرهاب، محذراً من تبعات هذا المسار ووصفه بالخطير، وقال "إن القوانين الدولية كفلت حق الشعب الفلسطيني في المقاومة المشروعة، مطالباً الأمم المتحدة ومجلس الأمن والصليب الأحمر بالوقوف إلى جانب الأسرى، ومواجهة دولة الاحتلال المتطرفة التي لا تعطي أهمية للقوانين والشرائع الدولية".

كما وأشار إلى إضاءة شعلة الحرية في مدينة نابلس بحضور جماهيري، للتأكيد على أهمية القضية على المستوى الشعبي والرسمي في الوطن والشتات، ولدى أحرار العالم المؤمنين بالحرية والكرامة لشعب فلسطين