النجاح الإخباري - نشرت  أم مفجوعة بمرض ابنها البالغ من العمر 4 سنوات بسرطان الدم الليمفاوي صورة "مؤثرة" له وهو يتألم في الحمام في الوقت الذي تقدم شقيقته الكبرى الدعم له.

وأشارت الأم إلى أن ابنها بدأ رحلته في علاج المرض وهو الآن يمضي أغلب أيامه في المستشفى لتلقي العلاج الكيماوي ونقل الدم.

وقد ظهرت ابنتها "أوبري" في الصورة وهي تربت على ظهر شقيقها "بيكيت" بلطف في الوقت الذي يميل هو باتجاه المرحاض من شدة الألم.

وقالت الأم بأن ابنتها "أوبري" تحرص دائمًا على نظافة يديها حتى تتمكن من تقديم الرعاية الصحية الكاملة لشقيقها وتحاول دائمًا أن تدعمه معنويًا بطريقة تدل على عفويتها.

وتقول "كاتلين"، وهي أم لثلاثة أطفال وتعيش في برينستون بولاية تكساس الأمريكية، أن طفلتها "أوبري" تفضل الجلوس مع شقيقها بدلًا من اللعب مع صديقاتها أمام المنزل حتى تتمكن من متابعته عن كثب.

وأعربت الأم "كايتلين" عن سعادتها للرابطة المذهلة التي تجمع ابنائها، لكنها تشعر بالحزن على "بيكيت" الذي لا زال يعاني من المرض.

وأضافت: "عندما أراهم سويًا، تغمرني السعادة، ولكني حزينة في ذات الوقت، لديهم رابطة قوية لا تصدق".