ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة رئيسية إلى أن السماح للأطفال بقضاء أكثر من ساعتين في اليوم على هواتفهم أو مشاهدة التلفزيون قد يضر بقدراتهم العقلية.

ويقول العلماء ان قضاء الكثير من الوقت في ألعاب الكمبيوتر والانتقال إلى وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة البرامج قد يؤدي إلى تنمية دماغية أكثر فقرا.

فالأطفال الذين قضوا معظم الوقت على الأجهزة الإلكترونية أو يشاهدون التلفزيون كان لديهم وظيفة إدراكية أضعف وأقل بنسبة 5 في المائة مقارنة بالأشخاص الآخرين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 11 سنة.

ويعتقد الباحثون أن الشاشة تفشل في تحفيز الدماغ بنفس الطريقة التي تحدث عند قراءة الكتب ويمكن أن يؤدي إلى ضعف نوعية النوم  وهو أمر ضروري لنمو الطفل.

وقال الدكتور جيريمي والش من معهد بحوث CHEO أوتاوا الذي قاد الدراسة إنه من المهم أن يحصل الأطفال على توازن النشاط الصحيح.

وقال: "السلوكيات والأنشطة اليومية تسهم في نمو الدماغ والإدراك لدى الأطفال والنشاط البدني والسلوك المستقر وقد يؤثر النوم بشكل مستقل وجماعي على الإدراك".

"وجدنا أن أكثر من ساعتين من وقت الترفيه كان مرتبطا بضعف التطور الإدراكي".

وارتبط الوقت المحدود للشاشة والنوم المحسن بتحسن الإدراك  بينما قد يكون النشاط البدني أكثر أهمية للصحة البدنية.

وتعليقاً على النتائج قال الدكتور إدواردو إستيبان بوستامانت من جامعة إلينوي بالولايات المتحدة: "كل دقيقة يتم قضاؤها على الشاشات تزيل دقيقة من النوم والأنشطة المعرفية الصعبة وفي حالة استخدامها في المساء قد يتضاعف هذا الخطر بسبب ضعف جودة النوم.