النجاح الإخباري - أكد علماء من جامعة تولوز الفرنسية أن التعرض لأنواع معينة من العفن الموجود في المنازل، قد يكون سببا للعديد من الأمراض التحسسية وبعض أنواع الصداع.

وفي مقال نشرته "M E A" العلمية قال العالم، جان دينيس بالي لقد "اكتشفنا عددا من السموم الخطيرة الصادرة عن بعض أنواع العفن، الذي يظهر على بعض جدران المنازل والأماكن المغلقة، هذه السموم التي تتطاير في الهواء تصل إلى جهازنا التنفسي وتصيبنا بأمراض خطيرة.. في السنوات الأخيرة لاحظ الأطباء أن الكثير من الأشخاص بدأوا يعانون من آلام غريبة في الرأس وأمراض تحسسية وتنفسية نادرة، نتيجة سكنهم في شقق أو بيوت معينة، لم يعرف أحد العلاقة بين الأمراض وتلك الأماكن"

وأثناء التجارب، لاحظ العلماء أنها تنثر أبواغها في الهواء بشكل غير متوقع، وفضلا عن تلك الأبواغ، فهي تفرز كميات من المواد السامة التي تتطاير في الهواء وتصل إلى أجسادنا مسببة أمراضا تحسسية في الرئتين والجلد والعيون، وحتى أن كميات صغيرة من تلك المواد قد تؤدي إلى الإصابة بالصداع وضعف المناعة وحتى الموت أحيانا.

وأشاروا إلى أن كل نوع من الفطريات والعفن يفرز سموما خاصة به، وإذا تمكنوا من التعمق في دراسة تلك الأنواع من العفن، سيستطيعون إيجاد حلول للكثير من الناس الذين يعانون من متلازمة "المباني المريضة" أو البيوت غير الصحية