خاص - النجاح الإخباري - ذكر المحلل السياسي سلطان حطاب أن الاتصال الذي تم بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية اسماعيل هنية، كان إيجابياً ومريحاً.

وقال لـ"فضائية النجاح": "الحقيقة لم تكن هناك خلافات بين الأردن وحماس، لكن الأدرن يتعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد عن الشعب الفلسطيني، أما حماس فهي فصيل".

وأضاف: "إن المملكة الأردنية الهاشمية تريد أن تساهم بتحقيق المصالحة، وتسعى أن يكون لها موقف إيجابي مساند للسلطة الفلسطينية والطرفين فتح وحماس في سبيل الإسراع في إنهاء الخلفات".

وأوضح أن انفتاح مصر على المصالحة ودورها وتبنيها لها وقفزها عن خلافاتها مع الإخوان المسلمين، دفع الأردن أيضا لاتخاذ منحى بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن ملف المصالح أنيط بمصر بسبب العلاقة الجغرافية بين مصر وقطاع غزة، أما دور الأردن فيأتي بالقضايا التي ترتبط بالضفة الغربية.

وأكد على ضرورة احتواء واحتضان حركة حماس لإدماجها بالبعد الوطني أكثر، بدلاً من أن تبقى امتداداً لحركة الأخوان المسلمين.