النجاح الإخباري - تعيش غزة اوضاعا اقتصادية صعبة نظرا للحصار الذي فرضته اسرائيل عليها منذ عشر سنوات ولا تزال.

 وفي هذا الصدد، صرح رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطلع غزة جمال الخضري اليوم أن "غزة تعاني واقعاً إنسانيا كارثياً، حيث تتجاوز نسبة البطالة ٥٠٪، فيما ربع مليون عاطل عن العمل، و٩٧٪ من المياه غير صالحة للشرب"، مشيراً إلى أن 80% من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر، ومليون ونصف يتلقون مساعدات إنسانية محدودة لا تكفي لسد حاجاتهم.

وأضاف الخضري بأنه "حتى أصحاب المصانع وقطاع الأعمال طالهم الحصار، وتسبب بإغلاق حوالي ٨٠ ٪‏ من مصانعهم بشكل جزئي أو كلي، وذلك بسبب استهداف إسرائيل للمواد الخام اللازمة للصناعة ووضعها ضمن قائمة طويلة من قوائم السلع الممنوع دخولها لغزة بحجج واهية".

مشيراً انه برفع الحصار تنتهي كل الأزمات الإنسانية والتي نتجت عن أكثر  من عشر سنوات حصار في غزة، وثلاث حروب شنتها إسرائيل على غزة، لا تزال آثارها قائمة والمعاناة كبيرة ومتزايدة بسبب بطء عملية الاعمار.

كما ونبه الخضري إلى ضرورة انتهاء صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذه قرارات عملية حاسمة تلزم إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة.