النجاح الإخباري - قال الخبير في الشأن الاقتصادي الدكتور سمير حليلة، إن تأثير هبوط سعر الدولار على فلسطين بالأساس، مرتبط بحجم الاستهلاك والاستيراد من الخارج، وهذا يدعم عنصر الاستيراد فقط ولا يعزز الصادرات الفلسطينية لأي مكان.

وأشار حليلة في حديث “لإذاعة موطني” اليوم الثلاثاء، إلى أن فلسطين تستورد أكثر مما تصدر، فأي دخل يتولد في الدولار يمكن الشراء فيه بسعر أكبر، ما سيعزز الاستيراد والاستهلاك بشكل أوسع خلال هذه الفترة، مؤكدا أنه لن يؤثر في هذه المرحلة سلبا على الاقتصاد الفلسطيني.

وحول تأثير هبوط أسعار الدولار على المواطنين الفلسطينيين، أوضح حليلة أن معظم المواطنين يقبضون رواتبهم بعملة الشيقل وهم موظفو الحكومة أو العمال الفلسطينيون في دولة الاحتلال، ما يعني أن ثلث قوة العمل الفلسطينية تقبض بالشيقل، إضافة للعمال والموظفين المحليين، مبينا أن من يقبض بالشيقل يتمكن من شراء الدولار أكثر بالسعر الحالي، ما يعني أنه أصبح لديه قوة شرائية أكبر لبضائع مستوردة.

وأضاف أن هبوط العملات الأجنبية لم يقتصر على الدولار فحسب، بل شمل اليورو والجنيه الاسترليني، لأسباب سياسية تتعلق بالعلاقة بين بريطانيا وأوروبا من جهة، وبمدى النمو الاقتصادي المحقق في هذه الدول، إضافة لارتباطه بمكانة الاقتصاد الأميركي من حيث الضعف أو مستوى القوة.