النجاح الإخباري - اكدت المخرجة الروسية ماريا إيفانوفا، الموجودة في لبنان لتصوير فيلم روائي عن هذا البلد، إن صدى الانفجار الذي وقع في ميناء بيروت أمس، سمع على بعد 40 كيلومترا من العاصمة اللبنانية.

وأضافت: "جئنا إلى لبنان منذ شهر لتصوير فيلم فني طويل. قبل أسبوع فقط كنا لا نزال في بيروت، ثم غادرنا إلى قرية على بعد 40 كيلومترا، وهذا أنقذنا بالفعل. ولكن حتى هنا أثناء التصوير سمعنا صوت الانفجار. لم نكن نعرف من أين هو وما الذي حصل. معظم أعضاء مجموعتنا من لبنان، قالوا إن الأمر جدي على ما يبدو".

وذكرت المخرجة، أنها تصور في لبنان، دراما نفسية تحت عنوان "ماذا يجري في رأسها".

وقالت إيفانوفا، إن الضرر لحق بسيارات طاقم التصوير ومكتبه في بيروت. ووفقا للمخرجة، يقع الفندق الذي عاش فيه طاقم الفيلم على بعد 200 متر من الميناء. بقي أحد الممثلين هناك، لكنه لم يصب بأذى.