وكالات - النجاح الإخباري - بعث الأمير حمزة بن الحسين برسالة اعتذار إلى أخيه ملك الأردن عبدالله الثاني، أقرّ خلالها بخطئه وتحمله مسؤوليته الوطنية فيما عُرف بـ"قضية الفتنة".

وأصدر الديوان الملكي الهاشمي اليوم الثلاثاء بيانا، أعلن فيه أن الملك عبدالله تلقى رسالة من الأمير حمزة طلب فيها الصفح عما بدر منه "من مواقف وإساءات" بحق الملك والأردن، وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة.

وقال إن الأشهر التي مرت منذ الأزمة في العام الماضي وفّرت "فرصة لي لمراجعة الذات، والمصارحة مع النفس"، معربا عن أمله "بطيّ تلك الصفحة في تاريخ الأردن والأسرة".

وأضاف "أعتذر من جلالتك ومن الشعب الأردني ومن أسرتنا عن كل هذه التصرفات التي لن تتكرر بإذن الرحمن الرحيم".

وجاء في بيان الديوان الهاشمي أن الأمير حمزة رفع رسالته إلى الملك بعد لقائه مساء يوم الأحد الماضي بناء على طلب الأمير.

وقال الديوان إن اعتذار الأمير خطوة في الاتجاه الصحيح للعودة إلى دور الأمراء في خدمة الوطن وفق تكليف الملك.

في 4 أبريل/نيسان العام الماضي، أعلن الأردن عن تحقيقات أولية أظهرت تورط الأمير حمزة مع جهات خارجية في محاولات لزعزعة أمن البلاد وتجييش المواطنين ضد الدولة، وهو ما نفاه الأمير.

وقبيل ذلك بيوم واحد اعتقلت الأجهزة الأمنية المختلفة رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله وآخرين في إطار تلك التحقيقات.

وفي رسالته التي وجهها للشعب، قال الملك عبدالله بن الحسين إن ما وصفها بالفتنة قد وئدت.