نابلس - النجاح الإخباري - بعد ثلاث سنوات على الثورة التي أطاحت عمر البشير في السودان، يستعد أنصار الديموقراطية والحكم المدني للنزول إلى الشوارع الأحد احتجاجا على استئثار الجيش بالسلطة.

وإثر انقلاب الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الذي قاده قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وما تبعه من قمع للاحتجاجات أوقع 45 قتيلا ومئات الجرحى، تريد المنظمات التي أشعلت الانتفاضة ضد البشير أن تعيد تعبئة 45 مليون سوداني يعيشون في ظل تضخم بلغ 300 بالمئة ولكن هذه المرة ضد العسكريين.

وفي 19 كانون الأول/ديسمبر 2018 وبعد أن ضاعف البشير المعزول دوليا سعر الخبز ثلاث مرات، خرج السودانيون إلى الشوارع يطالبون بإسقاط النظام ما اضطر الجيش إلى عزله بعدها بأربعة أشهر.

ودعا أنصار الحكم المدني الذين يسعون إلى إنهاء ما يسمونه بـ”احتلال” العسكريين إلى تظاهرات جديدة الأحد ضد الجنرالات. وستجوب التظاهرات الشوارع تحت شعار “لا شراكة ولا تفاوض” مع العسكريين.