وكالات - النجاح الإخباري - تواصلت ردود الفعل الأردنية المنددة بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء أمس، بما يسمى "صفقة القرن".

وفي هذا السياق، عبرت نقابة المهندسين عن رفضها المطلق لـ"صفقة القرن"، كونها تكرس جميع رغبات الاحتلال الإسرائيلي وما قام بفرضه على الأرض خلال السنوات الماضية.

وأكدت النقابة دعمها للقرار الفلسطيني المنحاز للثوابت الوطنية والقوى الداعمة الرافضة لـ"صفقة القرن"، داعية كافة المنظمات العربية والدول المختلفة إلى رفضها، والتصدي لكل المحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.

كذلك، وصفت نقابة المهندسين الزراعيين "صفقة القرن" بأنها "يد الظلم حين تكتب نصا للعدل"، مؤكدة أنها انحياز لجانب واحد على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وإلغاء لكافة المواثيق الدولية وحقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة، وعلى حساب إدخال المنطقة برمتها في أتون صراع جديد لن يسلم منه أحد.

ودعت نقابة الصيادلة الأردنية، الحكومة إلى اتخاذ خطوات جادة وعملية لمواجهة هذه الصفقة، واصفة إياها بـ"صفقة العار".

وجدد حزب جبهة العمل الإسلامي، في بيان صادر عنه، موقفه الرافض لهذه "المؤامرة الخطيرة والخبيثة وكل ما ورد فيها من بنود"، فيما ندد حزب الوحدة الوطنية الأردني بانحياز الإدارة الأميركية للاحتلال الإسرائيلي الذي يخرق المواثيق والمعاهدات الدولية ويمارس سياسة الغطرسة والعنصرية.

وجددت نقابة المعلمين الأردنية رفضها لما يسمى "صفقة القرن"، مؤكدة وقوف الشعب الأردني إلى جانب شقيقه الفلسطيني في كل الظروف وعلى مر التاريخ، داعية الجميع إلى رص الصفوف، وتمتين الجبهة الداخلية، وتحصين أبنائنا بسلاح الوعي والمعرفة، والوحدة الكاملة في وجه الهجمة الصهيوأميركية لإفشال هذه الصفقة.