النجاح الإخباري - عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم جلسة طارئة لمناقشة الملف الكيميائي في سوريا، وسط انقسام حاد في الرؤيا بين أعضائه.

وحاولت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية إحياء اتهاماتها لدمشق في استخدام الأسلحة الكيميائية، دون تقديم أدلة ملموسة، والدفع بأعضاء المجلس لتبني بيان إدانة بهذا السياق.

في المقابل رفضت روسيا وسوريا تبني الصيغة التي طرحتها الدول الغربية، داعية إلى تعديلها، فيما اعتبرت موسكو أن واشنطن ولندن حاولتا من خلال الملف تشويه سمعة روسيا.

مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي نيكي هايلي.