هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - شدد الملك عبدالله الثاني خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على كل ما يتعلق في عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وعلى أهمية عدم اتخاذ سياسات تؤجج حالة الإحباط على الساحة الفلسطينية نتيجة توقف العملية السلمية.

وأكد الملك على ضرورة تقييم العواقب في نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وما قد يسببه ذلك من غضب على الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية، وما يشكله ذلك من مخاطر على حل الدولتين وذريعة يستخدمها الإرهابيون لتعزيز مواقفهم.

من جهته أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال استقباله وفد من معهد الشرق الأوسط الأمريكي، حرص مصر على مواصلة جهودها لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشددا على أن التوصل إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من شأنه أن يوفر واقعًا جديدًا يُحقق مصلحة كافة دول المنطقة ويساهم في إعادة الاستقرار إليها.

وفي السياق ذاته، قال البيت الأبيض الأميركي في بيان صحفي إن التوسع في عملية الاستيطان لن يساعد في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأضاف البيان أن الإدارة الأمريكية لم تتخذ موقفًا رسميًا إزاء النشاط الإستيطاني، وتتطلع لاستمرار المشاورات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوخلال زيارته المرتقبة الشهر الجاري.

وأكد البيت الأبيض أن رغبة الولايات المتحدة في تحقيق السلام لم تتغير، وما زالت كما كانت منذ خمسين عامًا.