القدس - النجاح الإخباري -  بحث وزير شؤون القدس فادي الهدمي، مع مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي احتياجات القطاعات التنموية بمدينة القدس.

وأطلع الهدمي، القطامي في اللقاء الذي عقد في وزارة شؤون القدس بالرام، اليوم الأربعاء، على تفاصيل خطة عنقود العاصمة التنموي، مبينا أنها تركز على 5 قطاعات أساسية وهي الاسكان والتعليم والصحة والسياحة والشباب والمرأة.

وأشار إلى أن "الخطة تهدف إلى تثبيت المقدسيين على أرضهم والخروج من إطار تقديم الخدمات التقليدية فقط إلى الاطار التنموي الاستراتيجي، مستعرضا مجمل تطورات الأوضاع الصعبة التي تمر بها المدينة.

وجرى التباحث في احتياجات القطاعات التنموية المختلفة للمرحلة القادمة من المشاريع انسجاما مع الخطة العنقودية للوزارة.

وتناول النقاش المحاور الرئيسية للتدخلات التي تديرها الصناديق العربية في مدينة القدس والتي اشتملت على برامج الترميم والاسكان، والبنية التحتية لقطاع الحكم المحلي والتعليم، إضافة إلى برامج التمكين الاقتصادي ودعم المؤسسات.

وأكد الهدمي التزامه بالتعاون الكامل لإنجاز كافة المشاريع وايلاء الأولوية للبرامج الداعمة لصمود المواطن المقدسي في وطنه وعلى أرضه.

وفي سياق متصل، استعرض الهدمي، خلال لقائه بشار المصري الخطة العنقودية وقطاعاتها الأساسية.

واستعرض الهدمي قائمة المشاريع التي تتضمنتها الخطة، لافتاً إلى أنها تهدف إلى تثبيت المقدسيين على أرضهم والخروج من إطار تقديم الخدمات التقليدية فقط إلى الإطار التنموي الاستراتيجي.

وشدد على أهمية الدور المطلوب من القطاع الخاص الفلسطيني لإنجاح هذه الخطة التي جاءت ثمرة اتصالات ولقاءات واسعة وتنسيق مع المجتمع المدني والقطاعات المقدسية المختلفة والمؤسسات التنموية العربية والإسلامية والدولية.

وأشار وزير شؤون القدس إلى الأوضاع الصعبة للغاية في المدينة نتيجة الممارسات الإسرائيلية وجائحة كورونا.

من جهته، أشار المصري إلى أن "القدس هي دائماً على سلم أولوياتنا وأن المقدسيين يمثلون نموذج صمود وثبات وعلى الجميع إسنادهم وتقديم الدعم لهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة"، مستعرضا المشاريع الاستثمارية المنفذة أو الجاري والمنوي تنفيذها في مدينة القدس.