النجاح الإخباري - اتطلع وفد من حركة فتح ضم أعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري ،وأقاليم فتح في الضفة ،  ،اليوم ،على الأوضاع في قرية صور باهر جنوب القدس المحتلة ، وعمليات الهدم والتدمير الاسرائيلية للمباني الفلسطينية في المنطقة.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، إن ما جرى في منطقة واد الحمص ببلدة صور باهر جنوب شرق القدس من اعمال تدمير، هو جريمة إنسانية بمعنى الكلمة، خاصة أنها تمت في منطقة (أ) الخاضعة للسيادة الفلسطينية حسب اتفاق أوسلو، وأن جوهر المشكلة يتمثل في الطريق الاستيطاني الالتفافي وجدار التوسع الاستيطاني وليس في التواجد السكاني.

وأضاف محيسن، نحن اليوم جئنا من اجل الاطلاع على جريمة الاحتلال، وسيكون على هامش ذلك، اجتماع لأقاليم حركة فتح لتحديد برنامج الفعاليات على المستويين الشعبي والرسمي، لمواجهات كل المخططات الاحتلالية الهادفة لاجتثاث الانسان الفلسطيني من ارضه .

وأشار الى انه سيصار غدا اجتماع للقيادة الفلسطينية لبحث حيثيات الجريمة في واد الحمص، واتخاذ الإجراءات اللازمة على مستوى الحدث.

من جانبه اكد عضو المجلس الثوري محمد اللحام، أن ما جرى في واد الحمص هو سلوك ممعن في العدوان والانتهاك خدمة لتطلعات نتنياهو في انتخابات الكنيست الإسرائيلية المقبلة على حساب قهر الانسان الفلسطيني، إضافة الى انها تأتي تطبيقا لصفقة القرن وورشة المنامة وهدية من المشاركين لحكومة الاحتلال

وقال اللحام "امام ما جرى ويجري في واد الحمص لم يعد من المقبول ان نتألم ونقهر دون ان يتألم الاحتلال ويقهر، ونحن في حركة فتح نتواصل مع القواعد التنظيمية وفصائل العمل الوطني، لخلق حراك لغرض الرد على ممارسات الاحتلال بما يتناسب مع جرائمها، ولوضع استراتيجية لمواجهات كل المخططات الاحتلالية الرامية لخلق حالة من التهجير والنزوح .

وضم وفد حركة فتح، كلا من: محافظ بيت لحم كامل حميد، وحسن فرج، وجمال الديك، ورائد رضوان، ومحمد نمورة، وعبد المنعم حمدان، وجميعهم أعضاء في المجلس الثوري، وكذلك أمناء سر أقاليم فتح في الضفة الغربية، وعدد من أعضاء الإقليم في بيت لحم .