النجاح الإخباري -  أكدت مؤسسة القدس الدولية أن شهر يناير المنصرم شهد تصاعدًا في حملات المداهمة والاعتقال التي شنها الاحتلال  في القدس المحتلة وبلداتها المحيطة.

وقالت المؤسسة في تقرير "حصاد القدس" الذي يرصد واقع مدينة القدس خلال الشهر الماضي إن الاحتلال يواصل إجراءاته التهويدية والأمنية في المدينة بوسائل متعددة لا سيما بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.

وأوضحت أن سلطات الاحتلال هدمت خلال يناير ثلاث منشآت سكنية وتجارية، واستولت على مخزن لعائلة أبو هدوان بحي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب الأقصى، كما أخطرت مجموعة من المنازل في بلدة العيسوية، وخططت لهدم 3 منازل في مخيم شعفاط.

وأشارت إلى مواصلة الحراك والنضال الفلسطيني رفضًا لقرار ترمب، بالإضافة في الوقت ذاته إلى استمرار سلطات الاحتلال في قمع الفلسطينيين واعتقالهم، ومنع استمرار الحراك النضالي في القدس والضفة الغربية المحتلتين.

وبينت أن المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال خلال الشهر المنصرم أدت لاستشهاد 8 فلسطينيين من مختلف الأراضي الفلسطينية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 512 فلسطينيًا بينهم 130 مقدسيًا على الأقل.

وأكدت أن يناير الماضي شهد 89 نقطة مواجهة مع الاحتلال، توزعت على مناطق عدة في المدينة، لا سيما سلوان والعيسوية وأبو ديس وحزما، مما أدى إلى وقوع 18 إصابة في صفوف جنود الاحتلال ومستوطنيه وإلقاء 17 زجاجة حارقة وإطلاق نار