نابلس - النجاح الإخباري - اختتمت كلية العلوم، فعاليات أسبوع البيئة السابع، الذي نظمته بالتعاون مع سلطة جودة البيئة بمناسبة اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية، حيث كان شعار هذا العام "جيل واع بيئياً..جيل صامد" 

وتنوعت الفعاليات على مدار أسبوع مابين زيارات ميدانية لمناطق مهددة بالمصادرة وزراعة الأشجار، مثل منطقة المسعودية، وإعطاء محاضرات توعوية عن البيئة ودور التقنيات الحيوية في الحفاظ عليها، والندوات البيئية التي تتعلق بدور الإعلام في التوعية البيئية، والتطرق لأنشطة الطلبة في الحفاظ على التنوع الحيوي. 

كما ىشاركت الجمعيات الطلابية في كلية العلوم بهذه الفعاليات، مثل جمعية أصدقاء البيئة، وجمعية البيوتكنولوجي الطلابية، والجمعية الطلابية لعلوم الفيزياء والفلك سابا، تحت إشراف عمادة شؤون الطلبة التي كانت حاضرة أيضا ممثلة بمديرها أ.إياد الأقرع.

وقال عميد كلية العلوم أ.د. رائد الكوني إن هذه الفعاليات من شأنها زيادة الوعي بين المجتمع الفلسطيني خاصة وأن طلبة الجامعة يمثلون أكبر شريحة متنوعة من المجتمع الفلسطيني، منوها على اهتمام الكلية في هذا الجانب من خلال جمعية أصدقاء البيئة الطلابية التي لها باع طويل في أنشطتها المتنوعة في مجال البيئة ونشر الوعي البيئي. 

فيما زار الجامعة خلال هذه الفعاليات وفد من سلطة جودة البيئة ممثلها بمدير الدائرة في نابلس المهندس عبد المنعم شهاب. الذي أكد على أهمية الوعي البيئي لدى الجيل الشاب وطلبة الجامعات ودورهم في الحفاظ على التنوع الحيوي ونشر الوعي البيئي للقدرة على الاستمرار في الحفاظ على بيئتنا الفلسطينية التي تواجه تحديا كبيرا ألا وهو الاحتلال وممارساته التخريبية ضد بيئتنا الفلسطينية، ومصادراته للأراضي وقطع الأشجار، لذا يتوجب علينا الاهتمام بما نستطيع للحفاظ على البيئة، منوها أن هناك وعي في عدة مجالات ولكن يفتقر ذلك للتطبيق القانوني على أرض الواقع. 

كما ألقى د. فريد أبو ضهير محاضرة حول الإعلام البيئي ودوره في الحفاظ على التنوع البيئي ومعالجة المواضيع في الإعلام لتسليط الضوء على مشاكل البيئة ومحاولة ايجاد حلول لها، مؤكدا أن البيئة قضية وطنية ومسؤولية مجتمعية وهنا يكمن دور الإعلام والمعرفة للقدرة على الحماية. لذا يجب أن يكون هناك تخصصات في الإعلام البيئي لتزويد الصحفي بالخبرة والمعرفة بقضايا البيئة.