النجاح الإخباري - أكد رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم على أن الإحتلال يستهدف الأسير مروان البرغوثي المعزول منذ إضراب 17 نيسان، في زنازين سجن الجلمة، بشكل خاص بصفته قائد ومحرك إضراب الحرية والكرامة الذي يهدف إلى تحسين شروط الحياة الانسانية والمعيشية للأسرى.

ولا زالت تفرض عليه حصارا وعزلا وتمنع المحامين من زيارته وتضع شروطا على زيارته.

وقال قراقع "إن الزنزانة التي يعيش فيها البرغوثي تشبه القبر، وهي ضيقة بمساحة متر في مترين، ولا يستطيع فيها الحركة أو النوم بشكل جيد وبدون أية شبابيك، ويمنع من الخروج إلى الساحة، حيث أنه لم ير الشمس منذ بداية الإضراب"، وتابع أن هذه الزنزانة مكونه من الباطون ذو اللون الغامق، والسرير الذي ينام عليه مصنوع من الباطون، وهي زنزانة ذات ضوء خافت، إضافة إلى وجود المرحاض في نفس الزنزانة.

وأشار قراقع إلى أن إدارة السجون قد صادرت جميع ملابس البرغوثي وأغراضه الشخصية، وأنه فقد من وزنه 10كغم، وتعرض الى ارتفاع في السكري وضغط الدم وهزال شديد. وتابع: إن وضع البرغوثي في ظروف غير إنسانية وغير صحية يستهدف المساس بحياته ووضعه في دائرة الخطر.

وكشف قراقع عن أن حملة التحريض الاسرائيلية على البرغوثي من المستوى السياسي الاسرائيلي تثير المخاوف من قيام حكومة الاحتلال بتصفيته بطريقة مباشرة او غير مباشرة.

وبين قراقع أن إدارة سجن الجلمة منعت محامي هيئة الأسرى تميم يونس من زيارة البرغوثي يوم أمس، وأن الصليب الأحمر الدولي لم يقم حتى الآن بزيارته لأسباب غير معروفة.

كما حذر من المساس بحياة الاسير القائد مروان البرغوثي.