النجاح الإخباري - لا تزال المعارك دائرة بين تنظيم الدولة والجيش العراقي، وبهذا الصدد، قتل أفراد من الجيش والشرطة العراقيين في هجمات لتنظيم الدولة شرقي الرطبة وجنوبي الرمادي بمحافظة الأنبار غربي العراق، بينما شنت المقاتلات العراقية غارات على مواقع للتنظيم في قضاء القائم شمالي الأنبار أودت بحياة العشرات من مسلحيه.

وقالت مصادر عسكرية عراقية إن خمسة من الجيش العراقي -بينهم ضابط- وثلاثة من تنظيم الدولة قتلوا وأصيب 11 جنديا في هجوم شنه التنظيم الليلة الماضية على مقر عسكري تابع للفرقة الأولى في منطقة الكيلو 140 غربي محافظة الأنبار.

وقالت مصادر أمنية: إن كتيبة مدرعة وصلت إلى الرطبة من أجل تعزيز قوات الجيش العراقي التي تتعرض لهجمات من قبل تنظيم الدولة بشكل شبه يومي.

وبلغت حصيلة قتلى القوات جيش العراقي 26 جراء هجمات متلاحقة نفذها مسلحو التنظيم خلال الأيام الماضية في مناطق متفرقة حول الرطبة.
وفي منطقة الملعب جنوبي الرمادي، أفادت مصادر أمنية بأن أربعة أشخاص -بينهم شرطيان- قتلوا أمس الثلاثاء في تفجير انتحاري قرب مقر للشرطة.

وذكر النقيب في شرطة الأنبار أحمد الدليمي لوكالة الأناضول أن "انتحارييْن يرتديان حزامين ناسفين فجرا نفسيهما عند قوة من الشرطة العراقية قرب مقر للفوج الخامس طوارئ التابع لشرطة المحافظة".

وأضاف الدليمي أن الهجوم أسفر عن "مقتل اثنين من أفراد الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين، فضلا عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح كانوا قريبين من مكان الحادث".

وفي قضاء القائم شمالي الأنبار، قالت خلية الإعلام الحربي إن طائرات "أف16" و"سوخوي4" شنت غارات وصفتها بالدقيقة لمواقع تنظيم الدولة في مناطق حصيبة والعبيدي والكرابلة والمشاريع. وأدت هذه الغارات إلى قتل 44 من مسلحي التنظيم -بينهم قيادات محلية- وجرح آخرين، وتدمير عبوات ومواد متفجرة وسيارات مفخخة.