النجاح الإخباري - اندلعت اشتباكات بين الجيش المصري ومسلحين في قرية السبيل غرب مدينة العريش، وأصيبت محطة الكهرباء فيها بقذيفة مدفعية.
وأفادت مصادر أن أفرادا من قبيلة الترابين "كبرى قبائل سيناء" عقب هذا التفجير أشعلوا النار في رهينة من تنظيم ولاية سيناء كان مختطفا لديهم منذ نحو أسبوع.


وقالت مصادر أمنية: إن مفجرا انتحاريا يشتبه في انتمائه إلى تنظيم الدولة استهدف  بسيارة مفخخة تجمعا لأفراد إحدى القبائل في قرية البرث جنوبي مدينة رفح الحدودية مع غزة، وذلك بعد أيام من نزاع على النفوذ في المنطقة احتجز خلاله أفراد القبيلة اثنين من المسلحين الذين بايعوا تنظيم الدولة عام 2014.
وأشار شهود عيان الى أن التفجير أدى إلى مقتل أربعة مسلحين قبليين وإصابة آخرين، فضلا عن منفذ العملية.


ويشار الى أن التفجير يأتي بعد أسبوع من اشتباك بين مسلحين قبليين وعناصر تابعة لتنظيم الدولة في القرية ذاتها ردا على هجومين للتنظيم استهدفا مقرا لقبيلة الترابين وسيارتين تابعتين لأحد أفرادها تحملان "سجائر"، وهو ما ردت عليه القبيلة بمواجهة مسلحة واختطاف عنصر من التنظيم، وفق ما أفادت به وكالة الأناضول نقلا عن شهود عيان.


وفي السياق ذاته، قال مراقبون: إن المسلحين يستهدفون مدنيين يقولون إنهم يساعدون الجيش في حملة عليهم تشارك فيها الشرطة.


ويذكر أن المسلحين كثفوا من هجماتهم على قوات الأمن في شمال سيناء وقتلوا المئات من أفرادها، كما شنوا هجمات مميتة في القاهرة ومدن أخرى بوادي ودلتا النيل، بينما يقول الجيش إنه قتل المئات من هؤلاء المسلحين.


وتنشط في سيناء تنظيمات عدة، أبرزها أنصار بيت المقدس الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعته لتنظيم الدولة، وغيّر اسمه لاحقا إلى "ولاية سيناء".