النجاح الإخباري - أكد سجناء سياسيون سابقون في جزيرة روبن، وجمعية المحاربين القدامى في جنوب إفريقيا، التي تأسست بدعم من الرئيس الراحل نيلسون مانديلا، دعمهم للإضراب الجماعي عن الطعام الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السابع على التوالي.

وقالت “جمعية المحاربين القدامى” في بيان صحفي، إنها والقوى التقدمية في جنوب إفريقيا، تقف جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني، وأنها سوف تنفذ عددا من الفعاليات التضامنية لدعم الكفاح من أجل تحسين الظروف المعيشية في جميع سجون الفصل العنصري الإسرائيلي.

وأضافت “نحن نؤيد جميع المطالب التي تقدم بها إخواننا وأخواتنا في تلك الزنازين المظلمة، وندين بشدة الاعتقال غير القانوني من النساء والأطفال، فضلا عن جميع السجناء السياسيين في السجون الإسرائيلية”.

ودعت جمعية المحاربين القدامى في بيانها، جميع السجناء والمعتقلين السياسيين للتوحد ومحاربة هذه القوانين الإسرائيلية الصارمة والاحتجاز التعسفي دون محاكمة، ووضع حد للحبس الانفرادي ومنح الأسرى حقوقهم، تحت رعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأكدت أن من بين حقوق الأسرى: الحق في التعليم والكتب، والحق في العلاج الطبي، وفي الزيارات العائلية، وخصوصا الاتصال مرة أسبوعيا، والحق في الطعام كما ونوعا، ورسائل من الأسر، والحق في ممارسة الرياضة والموسيقى والأنشطة الثقافية، وحق الأسرى في طهي الطعام الخاص بهم “كما فعلنا في جزيرة روبن”.

وأوضحت مجموعة من قدامى المحاربين أن الإضراب عن الطعام سلاح قوي ومشروع لاستخدامه ضد سلطات السجون الإسرائيلية، من أجل حقوق الإنسان الأساسية في السجن.

ودعت جمعية المحاربين القدامى، إلى التدخل لصالح الأسرى، والتأكد من تطبيق بروتوكول اتفاقية جنيف المتعلقة بحقوق أسرى الحرب في السجون الإسرائيلية، كما حدث من قبل المنظمات الإنسانية عند الحكومة العنصرية في جنوب أفريقيا.

 ووجهت الجمعية التحية للأسير مروان البرغوثي، وقالت إنه مناضل من أجل الحرية وزعيم ثوري. وقالت إنها تؤمن بأن البرغوثي الذي يقود الإضراب عن الطعام، قادر على تحقيق الانتصار في معركة الإضراب لكافة الأسرى.