النجاح الإخباري - قُتل شرطي وأصيب مدني اليوم الخميس إثر تفجير مدرعة بعبوة ناسفة زرعها مجهولون شمالي  سيناء (شمال شرقي مصر)، بينما أعلن الجيش المصري الخميس مقتل قيادي بارز في  تنظيم الدولة الإسلامية و18 آخرين بقصف جوي  بسيناء.

وقال مصدر أمني لوكالة الأناضول مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له التصريح لوسائل الإعلام، إن "مجند شرطة قتل، وأصيب مدني تصادف مروره بموقع الحادث، إثر تفجير مدرعة تابعة للشرطة بعبوة ناسفة زرعها مجهولون خلال سيرها بشارع البحر بالعريش (شمالي سيناء)".

ونُقل جثمان المجند القتيل إلى مستشفى العريش العسكري، كما نقل المدني المصاب إلى مستشفى العريش العام، وفق المصدر ذاته، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.

يأتي ذلك بعد يومين من هجوم مسلح استهدف حاجزا أمنيا بطريق دير سانت كاترين (جنوبي سيناء) أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين، وفق بيان للداخلية، وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم.

قصف وقتلى
في المقابل، أعلن الجيش المصري الخميس مقتل قيادي بارز في تنظيم الدولة الإسلامية بسيناء هو "رئيس اللجنة الشرعية" للتنظيم و18 آخرين من أعضائه خلال قصف جوي استهدفهم، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد بيان نشره المتحدث الرسمي باسم الجيش على صفحته الرسمية على فيسبوك إن "القوات الجوية تمكنت من استهداف وتدمير عدد من البؤر الإرهابية، فضلا عن تدمير أربع عربات ربع نقل خاصة بالعناصر التكفيرية".   

من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن بيان للجيش أن قتلى المسلحين بينهم ثلاثة من قيادات فرع تنظيم
الدولة الإسلامية بالمنطقة.

وقال البيان إن "القوات الجوية تواصل دعمها لعناصر إنفاذ القانون بشمال ووسط سيناء لتكثيف عملياتها النوعية للقضاء على باقي البؤر الإرهابية والعناصر التكفيرية ودحر الإرهاب بشمال ووسط سيناء".

يشار إلى أن هذه التطورات تأتي عقب يوم من إعلان رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل فرض حظر التجول في ساعات محددة ببعض مناطق محافظة شمال سيناء وذلك حتى انتهاء حالة الطوارئ يوم 10 يوليو/تموز المقبل.