عاطف شقير - النجاح الإخباري -  

كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، عن خطة أقرتها الحكومة لتعزيز صمود الفلسطينيين والبدو في المناطق "ج" وفي الأغوار، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار العمل الفلسطيني على إفشال مخططات التهجير والضم والاستيطان الاسرائيلية ضد الاراضي الفلسطينية.
وقال عساف: أن المواجهة الفلسطينية للتصعيد الاسرائيلي والتوسع الاستيطاني تتم على اتجاهين، الأول على المستوى الميداني، عبر إعداد خطة بالتعاون مع محافظتي القدس وأريحا وسبعة وزارات، والتي أقرتها الحكومة، وأكدت على توفير التمويل لها على مراحل".
وأوضح أن هذه الخطة تعزز صمود الفلسطينيين والبدو في المناطق "ج" وفي الأغوار، عبر توفير الحماية القانونية لهم وإعادة بناء ما هدم، وتقديم الخدمات الاساسية مثل خدمات التعليم والخدمات الصحية والطبية من خلال العيادات المتنقلة وتوفير الماء والكهرباء، مبيناً أن موازنة هذه الخطة تقدر بــــ25 مليون شيقل.
وأضاف عساف أما الاتجاه الثاني فهو على المستوى السياسي، موضحاً أن الحراك الفلسطيني يقوم على أساس إعادة الحشد والضغط من خلال المنظمات والمؤسسات الدولية، والضغط باتجاه التزام دولة الاحتلال بقرار مجلس الأمن رقم 2334 ضد الاستيطان.
وتطرق عساف إلى عملية تهجير مواطني الأغوار من قبل سلطات الاحتلال، موضحاً أنها مقسمة إلى ثلاث مراحل، الأولى تتم في منطقة شرق القدس، من خلال الاعلان عن تجديد الأوامر العسكرية بمصادرة الاراضي القائمة على طريق " شريان الحياة"، وبدء هدم المنازل في جبل البابا وبعض المناطق الأخرى التي تقع في مسار هذا الطريق، بهدف عزل منطقة E1 والتجمعات البدوية واجبارهم على الترحيل.