نابلس - النجاح الإخباري - مع قدوم فصل الشتاء وارتفاع نسب الحوادث بين المركبات على الطرقات بسبب ضعف الرؤيا أو انعدامها في أوقات تساقط الأمطار وفي الليل، إضافة إلى الأوقات التي تتشكل فيها ظاهرة الضباب بسبب كثافة البخار قرب سطح الأرض، ينصح الخبير المروري م، محمد الشافعي السائقين الذين يسيرون على الطريق ليلا في أوقات الشتاء والضباب بعدم استخدام الضوء العالي، وذلك لأنه يتسبب بتعطيل الرؤيا لسائقي المركبات من الاتجاه المعاكس.

ونصح "الشافعي" بضرورة استخدام مصابيح الإنارة الخاصة بالضباب والتي عادة ما تكون في جميع المركبات وتكون على شكل "صورة نصف دائرة وعليها أسهم للأسفل".

ومصابيح الضباب هي عبارة عن أضواء أمامية وخلفية يتاح لسائقي السيارات تشغيلها عند عدم القدرة على الرؤية في الضباب لمسافة تصل إلى خمسين متر على الأقل، وقد صممت هذه المصابيح للإضاءة في أوقات الرؤية السيئة التي تحدث نتيجة تساقط الثلوج أو هطول الأمطار أو وجود شبورة على الطريق.

وذكر الشافعي أن إضاءة الضباب صممت لتكون في المركبات من الأمام ومن الخلف، مشيرا إلى أن اغلب المركبات تحتوي هذا النظام.

وأوضح الشافعي أن فوئد نظام إنارة الضباب تكمن في أنه يسلط الإنارة على الجزء السفلي من الطريق مما يجعل الرؤية في الضباب ممتازة.

وأضاف، "من ناحية سرعة المركبة يجب أن تكون تلائم الطريق في حالة وجود ضباب أو الرؤية معطلة لأي كانت الأسباب، ويحدد السرعة السائق نفسه.

وقال الشافعي "الإنسان حكيم نفسه"، وخاصة بالسياقة، وتابع يجب على السائق محاسبة نفسه في السرعة لأن السيارة مصنوعة بمعايير عند مخالفة هذه المعايير يصبح هناك احتمالية كبيرة لحادث.

وبين الشافعي أن حوادث السير تحدث بسبب إهمال نواحي معينة مثل إشارات المرور وإهمالها وعدم الالتزام بها.

ونصح المشاة بضرورة السير على ممر المشاة، والتأكد من خلو الطريق وعدم المرور من خلف المركبات أو الحافلات لأن السائق لا يرى من خلفه.

وذكَّر الشافعي، بضرورة انتباه السائقين في الشتاء، من الشارع لأن المارين في الشتاء لا يقفون وينتظرون السائقين للمرور.

ودعا إلى ضرورة الالتزام بقواعد وقوانين السير واحترام المرور ومنح حق الأولوية للمشاة على الرصيف والمركبات، مشددا على أن حق الأولوية يعطى ولا يؤخذ.