النجاح الإخباري - رُصد مرض جدري القردة، لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في سبعينيات القرن الماضي، وزادت الحالات في غرب إفريقيا خلال العقد الماضي.

فضول متزايدة يبديها الناس لمعرفة معلومات عن المرض، أهمها أعراضه وكيفية الوقاية منه قدر الإمكان، حيث يتوالى الإعلان عن إصابات جديدة به في عدد من دول العالم.

وجدري القردة فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، وتشمل أعراضه المرض الحمى والصداع والطفح الجلدي، الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.

وتعد القوارض المستودع الرئيسي للفيروس، لكن يمكن أن يصاب البشر بجدري القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين، وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة.

وبحسب موقع منظمة الصحة العالمية، فقد تم الإبلاغ في خريف عام 2003 عن حالات مؤكدة من جدري القردة في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأميركية، فكانت أولى الحالات المُبلغ عنها خارج إفريقيا، وظهر أن معظم المرضى المصابين به كانوا قد خالطوا كلاب البراري الأليفة مخالطة قريبة، وفق ما نقلت (سكاي نيوز) عربية.

وفي سنة 2005، وقع تفش لجدري القردة في ولاية الوحدة بالسودان وأُبلِغ عن وقوع حالات متفرقة في أجزاء أخرى من أفريقيا. وفي عام 2009، قامت حملة توعية في أوساط اللاجئين الوافدين من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جمهورية الكونغو بتحديد وتأكيد حالتين للإصابة بجدري القردة.

وتحدث الإصابة بسبب مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية.