وكالات - النجاح الإخباري - شددت بريطانيا،  مساء اليوم الأربعاء، عقوباتها على موسكو بسبب غزوها أوكرانيا، وحظرت أي استثمار بريطاني في روسيا مستهدفة قطاعي المصارف والطاقة إضافة إلى المتمولين.

ونصت الإجراءات الجديدة التي أعلنت في بيان لوزارة الخارجية على تجميد تام للأصول العائدة إلى المصرف الروسي الأكبر سبيربنك ومصرف كريديت  بنك أوف موسكو، ووقف واردات الفحم الروسي حتى نهاية العام، فضلاً عن تدابير بحق ثمانية رجال أعمال بينهم الملياردير ليونيد ميخلسون الذي يدير مجموعة نوفاتيك للغاز.

وتأتي الخطوة البريطانية بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض، اليوم، أنه سيفرض عقوبات على ابنتين لبوتين على خلفية الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن أفراد عائلة الرئيس الروسي يخفون ثروته. وأعلن أيضاً عقوبات على أكبر مصرف روسي حكومي سبيربنك وأكبر مصرف روسي خاص «ألفا بنك»، لافتاً إلى أن جميع الاستثمارات الأميركية الجديدة في روسيا أصبحت ممنوعة.

وقال مدير المجلس الاقتصادي بالبيت الأبيض، بريان ديس، إن التقديرات تظهر أن الاقتصاد الروسي سينكمش 10 - 15 في المائة في 2022. وأضاف، أن التضخم السنوي في روسيا يبلغ 200 في المائة، أو 2 في المائة أسبوعياً.