النجاح الإخباري - شارك مواطنون، اليوم الخميس، في زراعة أشجار حرجية في قرية بردلة بالأغوار الشمالية، إحياء للذكرى الــ57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وحركة "فتح".

وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية يونس العاصي: "وجود الإنسان الفلسطيني بأرضه وزراعتها وفلاحتها، يقطع الطرق أمام الاحتلال للاستيلاء عليها، مشيرا إلى أن زراعة الأرض يعني تثبيت حق ملكيتها والوقوف أمام الاستيطان الذي يسعى إلى التهام المزيد من الأراضي".

بدوره قال أمين سر حركة "فتح" في طوباس محمود صوافطة: "إن الاحتلال يزرع الدمار والخراب في الأغوار الشمالية؛ بهدف تفريغ الأرض من سكانها، ونحن نزرع الحياة في هذه المناطق المستهدفة".

وأضاف: إننا من خلال زراعة الشجر نعمل على تثبيت المواطن الفلسطيني في أرضه، والوقوف أمام كل المشاريع التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية.

وفي السياق ذاته قال مدير دائرة زراعة الأغوار الشمالية هاشم صوافطة: "يأتي هذا النشاط بالتعاون مع الجهات المختصة، بهدف تثبيت المواطنين في أراضيهم"، مضيفا أن وجود الزراعة في الأغوار الشمالية يرتبط ارتباطا وثيقا بتطور المكان والنهوض به.

إلى ذلك أشار رئيس مجلس قروي بردلة أحمد صوافطة إلى أن هذه الفعالية إحياء لذكرى الانطلاقة، وتجذير المواطن الفلسطيني في أرضه، مؤكدا أننا نقول من الأغوار الشمالية للكل بأننا صامدون في أرضنا وسوف نعمل على زراعة كل شبر منها.