القدس - النجاح الإخباري -  قالت وزارة شؤون القدس، إن التصعيد الاستيطاني المترافق مع هجمة هدم المنازل بالقدس الشرقية المحتلة، إنما يأتي في سياق حرب الديمغرافيا لإنهاء الوجود العربي الإسلامي والمسيحي بالمدينة.

وأضافت الوزارة، في بيان، اليوم الخميس، أن قرار ما تسمى بـ "اللجنة المحلية للتخطيط والبناء" ببلدية الاحتلال الإسرائيلي إقامة 3557 وحدة استيطانية على أراضي المدينة المحتلة، هو محاولة لتكريس أغلبية يهودية داخل القدس الشرقية.

وتابعت أن بلدية الاحتلال هدمت أكثر من 5 مباني بالقدس الشرقية منذ بداية العام الجاري، أي بواقع مبنى واحد يوميا".

وأكدت أن سلطات الاحتلال تكرس مبدأ البناء للمستوطنين والهدم للفلسطينيين في المدينة، وهو ما ستكون له انعكاساته على الوضع الهش فيها، مؤكدة أن ما يجري هو استمرار لسياسة الاحتلال منذ عام 1967، والتي ازدادت وتيرتها في السنوات الأخيرة.

وقالت: "تواجه المئات من العائلات الفلسطينية مخاطر الهدم والتشريد والإخلاء بفعل الحكومة الإسرائيلية التي تحاول أن تستمد شرعية وجودها بالاستيطان للإسرائيليين والهدم والإخلاء للفلسطينيين".

وذكرت: "ما جرى ويجري على الأرض بالمدينة هو تدمير وتقويض لأي فرصة لحل الدولتين وبالتالي القضاء على أي فرصة للسلام، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد.