نابلس - النجاح الإخباري - يصل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الأسبوع المقبل، إلى "إسرائيل" لإجراء سلسلة من الاجتماعات حول الملف النووي الإيراني، في ظل محاولات من حكومة نفتالي بينيت، للضغط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لعدم العودة للاتفاق النووي مع طهران، وبحث مسار الخيار العسكري.

وتأتي زيارة سوليفان إلى "إسرائيل"، في وقت كثفت الدول الغربية المنخرطة في مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 ضغوطها على إيران، في حين نفت طهران فرض شروط جديدة، وأكدت تمسكها برفع كل العقوبات المفروضة عليها.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلي أن مستشار الأمن للرئيس الأميركي يجري في إسرائيل سلسلة من الاجتماعات، حول الملف النووي الإيراني، في ظل المفاوضات الجارية في فيينا.

وتأتي زيارة المسؤول الأميركي على خلفية مخاوف إسرائيل من العودة إلى الاتفاق النووي، كما أن زيارته تأتي بعدما أطلعته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، نهاية تشرين الأول/كتوبر الماضي، على خطط عسكرية لشن هجوم محتمل على إيران، بحسب ما أفاد موقع "واللا" الإلكتروني.

وذكر الموقع أن سوليفان سيجتمع مع رئيس الحكومة "الإسرائيلية" نفتالي بينت، ووزير الأمن بيني غانتس، ووزير الخارجية يائير لبيد.

وتأتي زيارة المسؤول الأميركي، بعد زيارة غانتس إلى الولايات المتحدة، الخميس الماضي، لبحث الملف النووي الإيراني.

وذكرت تقارير إعلامية أن غانتس أبلغ المسؤولين الأميركيين بأنه أصدر أوامره للجيش "الإسرائيلي" بتجهيز خطة هجومية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وتتعالى التحذيرات في الولايات المتحدة من الاتجاه نحو هكذا خيار، إن كان من قبل أميركا أو حليفتها إسرائيل أو بالتنسيق بين الطرفين.

وأصدرت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، مساء أمس الثلاثاء، بيانا مشتركا قالت فيه إن تصعيد إيران لبرنامجها النووي أفرغ بالكامل خطة العمل الشاملة المشتركة، ودعت طهران إلى الاختيار بين انهيار هذه الخطة والصفقة العادلة والشاملة لصالح الشعب والأمة الإيرانية.