نابلس - النجاح الإخباري - انتشرت في الآونة الأخيرة أحاديث وشائعات تشير إلى خطورة التعرض للتخدير بأنواعه الكلي والموضعي، بعد تلقي اللقاح المضاد ضد فايروس كورونا، واحتمالية حدوث أعراض خطيرة ومنها الوفاة.

وحول حقيقة ذلك، قال رئيس قسم جراحة الوجه والفكين في مشفى الرازي د. زهير حمارشة لشبكة النجاح الإعلامية، "إن التخدير ليس له أي علاقة أو تفاعل مع اللقاح المضاد لفايروس كورونا، ولا يؤثر على المرضى المصابين بالفايروس أو على الذين تلقوا اللقاح"

 وأضاف حمارشة خلال لقاء له عبر برنامج "هوانا الوطن" أنه لا دليل أو دراسة علمية تحذر من ذلك، وكل ما قيل غير صحيح، حيث أن التخدير لا يؤثر على مناعة الشخص مطلقاً، ومن الطبيعي حدوث مضاعفات مثل الإغماء أو الصداع أو هبوط في الضغط، وذلك بسبب الخوف من التخدير أو عوامل حساسية مرتبطة بجسم الإنسان نفسه، ولا علاقة لهذه الأعراض باللقاح، مؤكداً أن "البنج" آمن ويتم إعطاءه لمرضى السكري والضغط والكلى ولا تأثير عليهم.

وحول إعطاء فاصل زمني ما بين أخذ اللقاح وإجراء جراحة معينة تحتاج "للبنج" ، أشار حمارشة أنه يفضل ذلك لأنه توجد احتمالية لحدوث أعراض جانبية للشخص بعد أخذه اللقاح، لافتاً أن الفترة الزمنية لمن يحتاجون لعلاج أسنانهم تكون 48 ساعة، أما من يحتاجون إلى إجراء عمليات جراحية معقدة على الوجه والفكين يفضل تاجيل العملية إلى شهر على الأقل.