وزارة الصحة - النجاح الإخباري - كشفت وزيرة الصحة مي كيلة، اليوم الثلاثاء، عن التوصيات التي رفعتها لجنة الوبائيات إلى مجلس الوزراء في ظل متحور “أوميكرون” الجديد.

وقالت كيلة عبر حديثها للإذاعة الرسمية، “إنَّ توصيات لجنة الوبائيات تمحورت حول، المطالبة بتمويل مالي لشراء المواد المخبرية اللازمة لفحص المتحور الجديد وهو ما تم الموافقة عليه”.

وتابعت:” والإلتزام بإعطاء جرعة ثالثة للمواطنين الذي تلقوا الجرعة الثانية قبل 6 أشهر”.

وطالبت كيلة جميع المواطنين ممن هم فوق الـ18 عاما بالتوجة إلى مراكز وزارة الصحة لتلقي الجرعة الثالثة.

وفيما يتعلق بداخل المدن، قالت إنه سيتم وضع شرطة سياحة على كافة الفنادق والمطاعم والمولات ليتم تدقيق شهادة التطعيم للمواطنين، وطالبت كافة المواطنين حمل شهادة التطعيم معهم، ومن لم يتطعم أن يحمل معه فحص كورونا PCR”.

وأشارت إلى ضرورة إبراز شهادات التطعيم أيضا في الجامعات والمؤسسات.

وأكدت على ضرورة تجديد الرقابة على الالتزام بإجراءات الوقاية كارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي خاصة مع اقتراب أعياد الميلاد المجيدة، والصلاة في الكنائس.

وأكدت على ضرورة إبراز كافة المواطنين شهادات التطعيم للمغادرين من وإلى فلسطين.

وفيما يتعلق بالقادمين إلى فلسطين من الدول المصنفة حمراء وهي جنوب إفريقيا ومدغشقر وزمبابوي وزامبيا فإنه سيتم فرض الحجز المنزلي لمدة 7 أيام لغير المتطعمين على أن يجري الشخص فحص كورونا في اليوم السابع وإذا كان سليما يخرج من الحجر وإذا كان مصابا يستمر بالحجر.

وأضافت:” الشخص الذي تلقى التطعيم يحجر لمدة 3 أيام فقط ثم يجري فحص كورونا.

وأضافت كيلة أن هذا الفيروس هو من فيروس كورونا ولكن جزء منه قد تغير وبذلك تتغيير السلوكيات للفيروس، وهو ليس كمتحور دلتا بل بشكل أكبر، ومتوقع أن تكون سلوكياته أكثر اختلافا من المتحورات الأخرى من ناحية أن يكون أكثر فتكا وأسرع انتشارا كما أوضحت دراسة جزئياته وتركيباته بشكل مبدئي.

وبينت كيلة أن منظمة الصحة العالمية عكفت على دراسة هذا المتحور سلوكياته وأعراضه وهل يتعاطى مع اللقاحات التي وزعت على العالم بكافة أنواعها، وخلال أسبوع سيصدر قرار من خبراء منظمة الصحة العالمية.

وفي فيما يخص فلسطين، قال كيلة:” لم نسجل حتى الآن أي إصابة بالمتحور الجديد وهذا لا يعني أنه لا يوجد حالات، لأنه من أجل فحص الحالات يجب أن تتوفر مواد مخبرية معينة، وستصل إلينا في القريب العاجل”.

وأكدت أنه تم إرسال عينات إلى “إسرائيل” لفحصها نظرا لتوفر مواد الفحص المخبرية الخاصة بهذا المتحور الجديد لديهم.