نابلس - النجاح الإخباري - أعلن عضو الكنيست عن "الصهيونية الدينية" ورئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، أنه سيزور مدينة كفر قاسم، يوم غد الثلاثاء الساعة 14:00 بعد الظهر، دعما لأفراد الشرطة الذين أدعوا أنه تم الاعتداء عليهم بكفر قاسم من قبل أفراد في شركة الحراسة المحلية.

ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن عضوي الكنيست بن غفير وماي غولان ورفاق لهما من من المستوطنين وأعضاء من تنظيم "لهافاه" اليميني العنصري المتطرف سيزورون كفر قاسم احتجاجا على "مهاجمة الشرطة"، في خطوة استفزازية، حذّر البعض من أنها قد تشعل مواجهة في المدينة.

ونُقل عن بن غفير أنه ورفاق له سيتظاهرون أمام دار البلدية في كفر قاسم احتجاجا على "الاعتداء على أفراد الشرطة"، علما أن البلدية التي تديرها الحركة الإسلامية (الجنوبية) كانت قد أصدرت بيانا أدانت فيه ما جرى، وأضاف بن غفير أنه "حيث تخشى الشرطة، تسيطر الحركة الإسلامية، وهكذا نفقد الحكم".

ونُقل عن عضو الكنيست غولان أن "الحكم يعني الردع وإنفاذ القانون، وعندما لا يكونان فإن المسافة إلى الفوضى تكون قصيرة جدا".

ويستخدم بن غفير خطابا عدائيا وعنيفا، ويقول "نحن (اليهود) الأقوى والأحسن وسنقمع العرب". وتعود جذور خطاب بن غفير المتطرف والعنصري إلى الإيديولوجية التي كان يسوقها الحاخام مئير كهانا، وهو حاخام متطرف كان يدافع من أجل تأسيس دولة يهودية دينية وطرد كل العرب الفلسطينيين من "إسرائيل".

يذكر أنه لم تصدر أي تعقيبات من بلدية كفر قاسم واللجنة الشعبية والأحزاب السياسية فيها بشأن زيارة بن غفير الاستفزازية.