نابلس - النجاح الإخباري - ترأس رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الاثنين في مكتبه برام الله، اجتماعا للجنة الطوارئ الوطنية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، لمناقشة آليات مواجهة الموجة الجديدة من فيروس كورونا، ومتحوراته الأكثر خطورة على أرواح الناس، وبحث إجراءات جديدة لتشجيع المواطنين على الإقبال على تلقي الطعومات.

وقال رئيس الوزراء: "أعداد الإصابات في صعود متواصل، وكذلك أعداد الوفيات خصوصا في قطاع غزة. وهناك وفرة في المطاعيم ويتم تقديمها في 70 مركزا في الضفة الغربية وعدة مراكز في غزة، وستصلنا غدا دفعة بـ200 ألف جرعة من 500 ألف جرعة من طعم موديرنا من مؤسسة كوفاكس مقدمة من الولايات المتحدة، ومطلع الشهر المقب سيصلنا مليون جرعة من طعم فايزر من الكميات التي اشتريناها من الموازنة العامة".

وتقدم رئيس الوزراء بالشكر لكل الدول والجهات التي ساعدت فلسطين على الحصول على الطعومات عبر مؤسسة كوفاكس أو بشكل مباشر.

وقدمت وزيرة الصحة مي كيلة تقريرا أكدت فيه أن المؤشرات تدل على أننا في بداية الموجة الرابعة من حيث عدد الإصابات والوفيات وإشغال المستشفيات، والأعداد مرشحة للزيادة، كما تم افتتاح أقسام ومستشفيات الكورونا التي تم إغلاقها عند انخفاض مستوى الإصابات. وقالت إن الإقبال على اللقاح جيد في الضفة الغربية وقليل جدا في قطاع غزة، داعية أهلنا هناك إلى تلقي اللقاح لتقليل مخاطر الموجة الرابعة.

وعقب مشاورات اللجنة، وبحث توصيات لجنة الأوبئة، واستنادا الى الصلاحيات الموكلة لرئيس الوزراء من الرئيس محمود عباس، حسب قانون الطوارئ، أعلن رئيس الوزراء ما يلي:

1.حث جميع القطاعات، لا سيما ذات التواصل المباشر مع المواطنين في القطاع العام والخاص والمنظمات الأهلية والدولية، لتلقي الطعومات.

2.  حث الجامعات على تطعيم كوادرها الإدارية والأكاديمية والطلاب بما يصل إلى 70% منهم، حتى تتمكن من إطلاق العام الدراسي عبر التعليم الوجاهي بأقل مخاطر.

3.  التحضير لتطعيم طلاب المدارس في الصفوف الثانوية "العاشر والحادي عشر والثاني عشر" أي ابتداء من العمر 16 عاما فأعلى.

4. البدء بإعطاء الجرعة الثالثة من اللقاح للكوادر الطبية والفئات الأولى بالتطعيم من كبار السن وأصحاب الأمراض.

5.  فتح باب التطعيم للعمال في جميع أماكن عملهم، وتتولى وزارة العمل الترتيب لذلك.

6. دعوة القاعات الداخلية إلى تخفيض الحضور فيها إلى 30% فقط من قدرتها على الاستيعاب.

7.  يعفى الطلاب أو المعلمون الذين يصابون بالفيروس من الدوام، ويغلق الصف الذي تسجل فيه أكثر من إصابة، ولا تغلق المدرسة بشكل كامل، إلا بقرار مشترك بين وزيري الصحة والتربية وبحالة الضرورة القصوى.

8. إطلاق حملة لتوعية الطلاب لحث عائلاتهم على تلقي الطعم.

9.  تشديد الرقابة على وضع الكمامة في وسائل المواصلات والأماكن المغلقة.

10. استخدام الكمامة في المدارس للطلبة من الصف السادس للثاني عشر ولمن يريد من بقية الصفوف، وتتابع وزارة التربية والتعليم الرقابة على جميع المدارس بشقيها الخاص والعام.

11. تكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي من خلال جميع وسائل الإعلام والتواصل.