النجاح الإخباري - حذرت دراسة أجراها أطباء LloydsPharmacy، أنه في غضون خمس سنوات فقط من العمل في المنزل، ستصبح بشرة الشخص العادي شاحبة بسبب قلة ضوء الشمس، وسيكتسب وزنا نتيجة قلة التمارين الرياضية.

وحذر فريق الخبراء من أن هذه قد تكون الآثار الدائمة للعادات التي نشأت نتيجة للوباء على صحتنا على المدى الطويل.

وتُظهر صورة مرئية قاسية، امرأة منحنية بوضعية سيئة، واكتسبت وزنا وجلدا شاحبا، وتدهور بصرها، وتساقط شعرها. وصُممت الصورة استجابة للبحث الذي سلط الضوء على التأثير الضار لـ "تغييرات نمط الحياة المغلقة"، بما في ذلك العمل من المنزل، على الصحة العامة.

ولم يقل الأطباء إن العمل من المنزل أمر سيء، بل يجب على الناس تجنب العمل من السرير أو الأريكة، والاستيقاظ بانتظام لقضاء فترات راحة قصيرة.

وقال الدكتور كيران سيان، المدير الطبي من LloydsPharmacy Online Doctor، إن الوباء فرض "واحدة من أكبر التحولات في السلوك البشري على الإطلاق".

وأضاف: "هذه العادات والروتينات الجديدة، التي نتجت عن قيود الإغلاق، مثل العمل من المنزل وزيادة وقت الشاشة، وعدم وجود دافع لممارسة الرياضة، قد تكون مهيأة للبقاء''.

ومن المهم أن يفهم الناس أن هذه التغييرات السلبية يمكن أن تؤثر على صحة الفرد والرفاهية العقلية.

وقالت عالمة فسيولوجيا النوم الخبيرة، ستيفاني روميزيفسكي، إن مشاهدة الأخبار المتعلقة بالوفيات وعدوى "كوفيد" كان لها "تأثير حقيقي على صحتنا العقلية".

وكان مصدر القلق الرئيسي الآخر الذي كشفت عنه LloydsPharmacy، هو زيادة التوتر والقلق عبر جميع الفئات العمرية، بسبب الصحة والأخبار والأمن الوظيفي.

وتشمل العلامات الشائعة للتوتر والقلق: زيادة معدل ضربات القلب وفقدان الشهية والشكاوى الصحية في الجهاز الهضمي (مثل متلازمة القولون العصبي) والصداع/الصداع النصفي والألم والدوار واضطراب النوم وحتى تساقط الشعر.

ومن الأعراض الأخرى للتوتر والقلق التي قد لا تكون على دراية بها، صرير الأسنان، والذي يحدث غالبا أثناء النوم ولكنه يمكن أن يتسبب في أن تصبح الأسنان حساسة وتتآكل إذا استمرت لفترة أطول من الوقت.

ويمكن أن يؤدي عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين (د) إلى ضعف الأسنان التي تتشقق بسهولة، ويمكن أن يؤدي على المدى الطويل إلى فقدان كثافة العظام وهشاشة العظام.