النجاح الإخباري - قدم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عرضه الأخير لإفشال حكومة "بينيت لبيد" ، التي يعني نجاح تشكيلها إنتهاء حياة نتنياهو السياسية في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وعرض نتنياهو على وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس الانفصال عن "حكومة التغيير" التي ستصوت الهيئة العامة للكنيست على تنصيبها يوم الأحد المقبل، مقابِل تنصيبه رئيسا للحكومة بشكل فوريّ، واستقالة نتنياهو.

وذكرت القناة "12" الإسرائيلية، أن نتنياهو مستعد للاستقالة كرئيس للحكومة، حتى يتمكن غانتس من تولي المنصب على الفور، لافتة إلى أنه عرض ذلك على غانتس، على أن يتولى المنصب فورا، وأن يستمرّ رئيسا للحكومة لثلاثة أعوام، فيما يكون نتنياهو رئيس حكومة بديلا، ولم يوافق غانتس على العرض.

وقالت القناة إن عرض نتنياهو نُقِل إلى غانتس من "عدد من المصادر المقربة من نتنياهو".

وأوضحت أن مقرّبي نتنياهو قالوا لمقربين من غانتس: "إنه (نتنياهو) مستعد للاستقالة  فورا"، مشيرة إلى أن مقرّبي غانتس "رفضوا العرض بحزم".

ولفتت الصحيفة إلى أن اقتراح الاستقالة ، له أهمية، تتمثّل في أنّ نتنياهو أراد أن يمنح غانتس الثقة بأنّه يمكنه العودة إلى "حكومة التغيير"؛ في حال اختار نتنياهو التراجع وسحب كتاب الاستقالة في غضون 48 ساعة منذ تقديمه.

واعتبرت أن عرض نتنياهو لغانتس؛ يُشير إلى أنه "يدرك أن ’حكومة التغيير’ هي أمر واقع".

وفي سياق ذي صلة، أفادت القناة بأن نتنياهو قرر إجراء الانتخابات التمهيدية لحزبه الليكود في غضون شهر تقريبًا، "على الرغم من المعارضة الشديدة لكبار أعضاء الليكود".

وذكرت أن نتنياهو قال لمقربين منه إن بوسعه الفوز مجددا برئاسة الليكود بسهولة وكأنه في نزهة على الأقدام.