نابلس - النجاح الإخباري -  أكدت القوى الوطنية والإسلامية، أهمية التمسك بوحدة شعبنا في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين، والعمل الفوري على ترتيب وضعنا الداخلي، بما يضمن فتح حوار وطني شامل بين كل فصائل العمل الوطني.

وشددت في بيان أصدرته عقب اجتماع قيادي عقدته في رام الله، اليوم الاثنين، لبحث آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، على أهمية عقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل والاتفاق على تشكيل حكومة الوفاق الوطني لتعزيز صمود شعبنا ومتابعة الآليات الكفيلة بالنهوض بأوضاع شعبنا، بما فيه الإسراع بإعادة إعمار ما تم هدمه في مجزرة الاحتلال لشعبنا المحاصر في قطاع غزة.

وأكدت أهمية فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال وعزله في ظل وقوف كل شعوب العالم وأحراره الى جانب نضال ومقاومة شعبنا الصامد والمناضل، وأهمية محاكمة الاحتلال على جرائمه ومجازره وخاصة أمام المحكمة الجنائية الدولية، مثمنة قرار تشكيل لجنة تحقيق دولية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمحاكمة جرائم الاحتلال ومجازره ضد شعبنا ووضع حد لهذه الجرائم.

وشددت القوى الوطنية والإسلامية على رفضها لتصريحات مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ماتيس شمالي، الذي حاول من خلال تصريحه إعفاء الاحتلال من مسؤولية تدميره واستهدافه للبيوت والمساكن والأبراج وارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى والتدمير، مؤكدة دور الوكالة بفتح مدارسها لاستيعاب أبناء شعبنا المهدمة بيوتهم وتقديم المساعدات في ظل الدمار والعدوان.

ولفتت إلى أهمية متابعة فعاليات الإسناد لأسرانا ومعتقلينا خلف زنازين الاحتلال، مشيرةً إلى أن استمرار الاقتحامات والاعتقالات اليومية وإصدار الأحكام الإدارية وسياسة العزل والتعذيب لن تكسر إرادة شعبنا المتمسك بحقوقه ومقاومته ضد الاحتلال.

وأكدت أهمية توسيع المشاركة في إطار المقاومة الشعبية في كل مناطق التماس والاستيطان والحواجز العسكرية ضد الاحتلال والمستوطنين الاستعماريين مع تأمين أوسع مشاركة لمناسبة حلول ذكرى عدوان الخامس من حزيران واحتلال أراضينا، وأن تكون هذه الفعاليات في إطار الوحدة والمقاومة رفضا للاحتلال والأبرتهايد والاستيطان، من أجل الحرية والاستقلال ونيل باقي حقوق شعبنا الثابتة والتاريخية والمتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.