النجاح الإخباري - تستعد الأّمة الإسلاميّة لاستقبال نعمة عظيمة من الله عزّ وجل خص فيها المسلمين دون غيرهم من الأمم، نعمة تتنزل عليهم سنويّا مُحمّلّة بالبركات والغفران، والمحظوظ حقّاً من هيّأ نفسه لحُسن استقبال تلك النّعمة، إنّها نعمة شهر رمضان المبارك، كان الرّسول عليه الصّلاة والسّلام إذا حلّ شهر رمضان المُبارك يحكي لصحابته رضوان الله عليهم:

(أتاكُم رَمضانُ شَهرٌ مبارَك، فرَضَ اللَّهُ عزَّ وجَلَّ عليكُم صيامَه، تُفَتَّحُ فيهِ أبوابُ السَّماءِ، وتغَلَّقُ فيهِ أبوابُ الجحيمِ، وتُغَلُّ فيهِ مَرَدَةُ الشَّياطينِ، للَّهِ فيهِ ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهرٍ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ).

أدعية استقبال شهر رمضان المبارك 2021

  • اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب عظم الذنب من عبدك فليحسن التجاوز من عندك يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة عفوك عفوك.
  • اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ضعيف فقير إلى رحمتك وأنت منزل الغنى والبركة على العباد قاهر مقتدر أحصيت أعمالهم وقسمت أرزاقهم وجعلتهم مختلفة ألسنتهم وألوانهم خلقا من بعد خلق ولا يعلم العباد علمك ولا يقدر العباد قدرك وكلنا فقير إلى رحمتك فلا تصرف عني وجهك واجعلني من صالحي خلقك في العمل والأمل والقضاء.
  • اللهم أهله علينا بالامن والإيمان،والسلامة و الاسلام، والعافية المجللة والرزق الواسع، و دفع الاسقام، اللهم ارزقنا صيامه وقيامه وتلاوة القرآن فيه، وسلمه لنا، وتسلمه منا و سلمنا فيه.
  • شهر رمضان المبارك يلعب ثلاثة أدوار محوريّة على تغيير الأمّة الإسلاميّة، فهو يُزكّي ويُنقّي النّفوس من الشّوائب، ويُوحّد صفوف المسلمين في المساجد وعلى الموائد، والأهم من ذلك يُرّبي النّفوس البشريّة ويكبح جماحها.