رام الله - النجاح الإخباري - أكد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية داوود الديك، اليوم السبت، أنه لغاية اللحظة لم يتم تحديد موعد لصرف شيكات الشؤون الاجتماعية، مشيرًا إلى أن الوزارة تقوم بتجهيز تحديث الملفات، والتواصل مع وزارة المالية، لمعرفة متى يمكن أن تكون جاهزة لصرف تلك المخصصات.

وقال: "بدأت بوادر الأزمة المالية تنفرج، بشكل تستطيع فيه وزارة المالية تغطية كافة الديون المتراكمة عليها، ولكن موقفنا من صرف مخصصات الأسر الفقيرة تعتبر أولوية، ويجب أن تبقى أولوية تحت أي ظرف".

وأشار إلى أن الداعم الأكبر لمخصصات الشؤون هو الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن هذا الدعم ثابت، ولم يتراجع منذ سنوات طويلة، حيث يتم الترتيب الفني بين الاتحاد الأوروبي ووزارة المالية، ثم تبقى مساهمة المالية وجهوزيتها لصرف تلك المساعدات.

وحول إمكانية إضافة أسماء جديدة لمستحقات الشؤون الاجتماعية، قال الديك" إنه من المبكر تحديد العدد، ولكنه حراك دائم يطبق على كل دفعة وأخرى، من ناحية حجب أسماء، أو إضافة أسماء جديدة".

وأكد على أن مخصصات الشؤون الاجتماعية ليس الهدف منها، تحسين الواقع المعيشي، بل تصرف للأسر الأكثر فقرًا، ولمن ليس لديهم أي مصدر دخل من أي جهة، مشيرًا إلى أن هذا هو المعيار الأساسي في إضافة أسماء جديدة، أو شطبها.

وأضاف: "كل حالة لها قصة مختلفة، أو سبب حجبها مختلف، الوزارة تقوم بدارسة الشكوى، وتعيد الملف، وأحيانا تُعاد الزيارة، لذلك تعاد بعض الأسر في كل دفعة وأخرى".

وأفاد بأن موعد صرف المخصصات تكون كل عام بدون أزمات، خلال الأشهر (مارس، يونيو، سبتمبر، ديسمبر)، مشيرًا إلى أن الأزمة المالية خلال السنوات الماضية حالت دون هذا الترتيب. وأن الوزارة تسعى حاليًا لإعادة الانتظام المعروف في جدول التوزيع، حتى تستطيع الأسر التكيف وفق المواعيد المعروفة والمنتظمة.