وكالات - النجاح الإخباري - طردت ألمانيا والسويد وبولندا، اليوم الاثنين، 3 دبلوماسيين روس في إطار سياسة "الرد بالمثل".

وذكرت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان، أنها تعلن موظفا في السفارة الروسية لدى برلين شخصية غير مرغوب فيها "بالتوافق مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والتي تم إبرامها في 18 أبريل 1961".

وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء يمثل ردا على قرار روسيا الصادر يوم 5 فبراير لطرد 3 دبلوماسيين من ألمانيا والسويد وبرلين، واصفة إياه بـ"غير المبرر على الإطلاق".

بدورها، قالت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، إن بلاده تطرد موظفا في سفارة موسكو لدى استكهولم، مضيفة: "هذا رد واضح على القرار غير القبول لطرد دبلوماسي سويدي كان فقط ينفذ واجباته".

كما ذكرت وزارة الخارجية البولندية أنها اتخذت قرارا، في إطار مبدأ الرد بالمثل وبالتنسيق مع ألمانيا والسويد، لإعلان موظف في القنصلية العامة الروسية في بوزنان شخصية غير مرغوب فيها".

وأشارت إلى أن هذا الإجراء يأتي "ردا على طرد دبلوماسي بولندي دون أي سبب محترم" من قبل الطرف الروسي.

واعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن قرار ألمانيا والسويد وبولندا طرد دبلوماسيين روس غير مبرر وغير ودي، واصفة إياه بالاستمرار لسياسات التدخل في شؤون روسيا الداخلية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح لقناة "روسيا-1"، مساء الاثنين: "القرارات التي أعلنتها اليوم بولندا وألمانيا والسويد غير مبررة وغير ودية، وهي تمثل استمرارا لسلسلة الإجراءات والعمليات التي ينفذها الغرب تجاه بلادنا والتي نصنفها تدخلا في شؤوننا الداخلية".

وشددت زاخاروفا على أن روسيا طردت دبلوماسيين من هذه البلدان الـ3 بعد "رصدهم متلبسين"، في إشارة إلى مشاركتهم في المظاهرات غير المرخصة ضد اعتقال المعارض الروسي، ألكسي نافالني.

وأعلنت ألمانيا والسويد وبولندا، في وقت سابق من الاثنين، عن طردها 3 دبلوماسيين روس في إطار سياسة "الرد بالمثل" على قرار اتخذته موسكو يوم 5 فبراير على خلفية الاحتجاجات التي جرت يوم 23 يناير.