ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أظهرت دراسة علمية حديثة أن السعال هو من أكثر أعراض كورونا التي تزيد من خطورة تفشي الفيروس بمقدار 10 أضعاف، مقارنة مع الخطر الذي قد يسببه تكلم المريض أو تنفسه.

وأوضح العلماء أن هذه الدراسة توضح سبب إرتفاع نسبة العدوى في صفوف الطواقم الطبية التي تتعامل مع مرضى كورونا بشكل يومي.

وأشار الباحثون إلى أن الأطباء وطواقم التمريض أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بمعدل 4 أضعاف مقارنة مع بقية فئات المجتمع.

وأكدوا أن هذه الدراسة تؤكد على ضرورة توفير الحماية ومعدات الوقاية اللازمة لكل من الأطباء وطواقم التمريض في أقسام كورونا، وخاصة للعاملين في وحدات العناية المكثفة.

وقال الباحث الرئيسي جيمس دود : " في الحقيقة إن تنفس وحديث مريض كورونا لا يشكل خطرا كبيرا في نقل العدوى، ولكن السعال هو العامل الرئيسي الذي ينشر الفيروس في الهباء الجوي".

وأضاف: " إن الدراسة أظهرت أن خطر السعال أكبر بكثير مما كانت الطواقم الطبية تعتقد".

والجدير بالذكر أن الطواقم الطبية هي من الفئات تضررا من جائحة كورونا، والتي عانت من ويلات الجائحة بسبب طبيعة عملها الذي يعرضها لخطر الإصابة بالعدوى على مدار الوقت.