النجاح الإخباري - يؤدي ضعف الكبد إلى عدد من الأمراض أبرزها السكري من النوع الثاني، إلا أنه يمكن حمايته وتعزيز أدائه عبر تناول مجموعة من الأطعمة والمشروبات:

الشوفان

يساعد تناول الشوفان في إضافة الألياف إلى نظامنا الغذائي، علما أن تناولها مهم للهضم، كما أنها تحمي الكبد.

وحسبما ذكر موقع "ميديكال نيوز توداي" المتخصص بالمواضيع الطبية، فإن الشوفان غني بمركبات تسمى "بيتا غلوكان" والتي تدعم جهاز المناعة وتكافح الالتهابات وتحارب السكري والسمنة وتحمي الكبد.

الشاي الأخضر

توصلت دراسة أجريت عام 2015 ونشرت نتائجها في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي إلى أن الشاي الأخضر يساعد على تقليل مستوى الدهون بشكل عام، ويحارب الإجهاد التأكسدي، ويقلّل العلامات الأخرى لمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
الثوم

يحفّز إضافة الثوم إلى النظام الغذائي عمل الكبد بحسب دراسة نشرتها مجلة البحوث الطبية الحيوية المتقدمة سنة 2016، كما أنه يساعد في تخفيف الوزن والدهون.

الغريب فروت

يحتوي الغريب فروت على مضادات الأكسدة التي تحمي الكبد عن طريق تقليل الالتهابات، وزيادة الإنزيمات الحارقة للدهون، الأمر الذي يحول دون تراكمها.

الأسماك

يوصي أطباء الجهاز الهضمي بتناول الأسماك والمكملات الغنية بزيوتها كونها تساهم في تقليل فرص الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.

كذلك تتميز الأسماك بغناها بالأحماض مثل "أوميغا 3"، التي تقلّل الالتهابات، وتضبط مستويات إنزيمات الكبد.

زيت الزيتون

يتميز زيت الزيتون بغناه بالأحماض الدهنية غير المشبعة، وهو ما يجعله مفيدا في تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين وظائف الكبد.

المكسرات

تحتوي المكسرات على أحماض دهنية غير مشبعة وفيتامين "إي" ومضادات الأكسدة، جميعها تؤثر بشكل إيجابي على صحة الكبد، وتحميه من الالتهابات والإجهاد التأكسدي.

ويدعو الأطباء إلى تناول حفنة يوميا من المكسرات مع مراعاة عدم المبالغة نظرا لغناها بالسعرات الحرارية.