النجاح الإخباري - كشفت دراسة  حديثة أن الأطفال الذين هم دون سن الخامسة أكثر عرضة لخطر الإصابة بعدوى خطيرة إذا ولدوا بعملية قيصرية بدلا من الولادة الطبيعية.

ووجد معدو الدراسة المنشورة في دورية "بلوس" الطبية التي من أستراليا أن الولادات القيصرية تحرم الأطفال من تعرضهم لبكتيريا "جيدة" موجودة في ممر الولادة عند أمهاتهم.

وأشاروا إلى أن هذه البكتيريا تساعد على تعزيز الاستجابات المناعية لحديثي الولادة، ويمكن أيضا نقلها بعد الولادة عن طريق الرضاعة الطبيعية، ومن خلال ملامسة الجلد للجلد في وقت مبكر.

ويشرح مؤلف الدراسة طبيب التوليد، لارس بيدرسن، من جامعة آرهوس في الدنمارك أنه "أثناء الولادة الطبيعية، يتلامس الطفل مع بكتيريا طبيعية من أمعاء الأم، لكن بالنسبة للأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية لديهم تعرض أقل بكثير لهذه البكتيريا".

وتابع بيدرسن أن العدوى هي السبب الرئيسي لدخول المستشفى في مرحلة الطفولة المبكرة، وأشار إلى أن بحثه الجديد يجب أن يساعده هو وزملاءه في فهم السبب.

وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة عالمة الأوبئة، جيسيكا ميلر، من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال في أستراليا "إن أي تدابير لخفض معدلات العدوى ستحدث فرقا قابلا للقياس ودائما في الصحة العامة للسكان".

وأشار معدو الدراسة إلى أن المخاطر المتزايدة للإصابة بالعدوى استمرت حتى بلغ الأطفال سن الخامسة تقريبا، وكانت أعلى نسبة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والفيروسات الأخرى.