نابلس - النجاح الإخباري - أثار فرض الإغلاق على مدينة قلنسوة في الداخل المحتل بعد تصنيف المدينة "منطقة حمراء" بسبب فيروس كورونا والذي تقرر أمس الثلاثاء استياء واحتجاج أهالي قلنسوة، وبخاصة لدى أصحاب المحلات التجارية، الذين يحاولون تجنُّب تكبُّد خسائر اقتصادية مضاعفة، بسبب الإغلاق الجديد.

وقال الأهالي إن اقتصاد المدينة وأهلها يمر بفترة عصيبة متأثّرين بتبعات التقييدات السابقة التي فُرضت للحد من ازدياد تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في البلاد.

وشهدت مداخل ومخارج المدينة حواجزَ شرطية منذ صباح اليوم، تمّ فيها فحص جميع السيارات الخارجة من المدينة، وتم تسجيل أسماء السائقين فيما إذا كان خروجهم لحاجات "حيوية (ضرورية كالمرض مثلا)" أو لا.

والتزمت غالبية المحلات التجارية في اليوم الأول من الإغلاق، وسط تشديدات من قبل الشرطة.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، اجتمعت قيادة الشرطة والجبهة الداخلية مع رئيس البلدية في مبنى البلدية لتقييم الأمور الأولية حول الإغلاق، وتم اتخاذ قرار تشديد إنفاذ القانون، وبخاصّة على التجمعات والأفراح.