ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - حذرت دراسة صحية حديثة من أن الأشخاص الذين يعانون من فيروس كورونا لفترة طويلة من الزمن يشكلون أزمة صحية خطيرة مقارنة مع ارتفاع نسبة وفيات كورونا.

ووجدت الدراسة ارتفاعا كبيرا في حجم الإصابات الحرجة، والمعاناة من التعب الدائم لمدة أشهر بعد الإصابة بالفيروس.

وأوضحت الدراسة أن 60,000 شخص بريطاني كانوا قد أصيبوا بفيروس كورونا لمدة طويلة من الزمن، وباتوا يعانون من أمراض وأوجاع مزمنة على مدى ثلاثة أشهر بعد إصابتهم بالفيروس.

كما أن بعضهم فقدوا القدرة على المشي والتحرك، وباتوا يستخدمون الكراسي المتحركة كالمقعدين تماما.

كما ولاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين كانوا يتمتعون بالرشاقة والصحة الجيدة، أصبحوا عاجزين عن صعود الدرج وطريحي الفراش حتى بعد الشفاء من المرض.

ووفقا للتقرير الذي نشرته مؤسسة طوني بلير للتغير العالمي، يوصي الباحثون بإقامة حملة شاملة من أجل زيادة الوعي العام وارتداء الكمامات للوقاية من فيروس كوفيد-19.

وقال الباحثون : " إن تداعيات كورونا طويلة الأمد أخطر بكثير من ارتفاع عدد الوفيات بكورونا، ويجب أن يتم التخطيط لتبعيات هذه التأثيرات على الاقتصاد والصحة".

وحذر الباحثون من أن فيروس كورونا ليس مجرد إنفلونزا، بل أنه مرض فتاك يمكن أن يهاجم كافة أجزاء الجسم.