نابلس - النجاح الإخباري - أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، مساء اليوم الخميس، أن البيان الصادر عن حركتي فتح وحماس في تركيا هو خطوة جديدة باتجاه توحيد الموقف الفلسطيني مبني على مواقف ايجابية سابقة بدأت في غزة والضفة عبر المؤتمر الصحفي بين نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل رجوب ومخرجات لقاء الامناء العامين الهامة.

وقال قاسم خلال حديثه عبر "فضائية النجاح": إن "هذه الخطوة الجديدة ستجعلنا أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا وتوحيد مواقفنا الوطنية وأساليبنا النضالية والكفاحية في واحدة من أخطر مراحل تاريخنا الفلسطيني".

وأضاف أن "الموقف الاستراتيجي لحركة حماس في جميع أطرها القيادية هو عدم الرجوع خطوة للخلف في هذا الاتفاق، وأن ما رشح عن الأجواء الايجابية في لقاء تركيا خلال اليومين الماضيين يؤشر على هذه المرة ستكون مختلفة عما سبقها".

وأرجع قاسم أن الاختلاف هذه المرة عن سابقاتها فيما يتعلق بملف المصالحة يتمثل بالتحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية خلال هذه الفترة المتمثلة في صفقة القرن ومخرجاتها من مشروع الضم وتسابق بعض الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال، مشيراً إلى أن موقف السلطة الفلسطينية المتقدم ووقف التنسيق الأمني قربها أكثر من حالة الإجماع الوطني، الأمر الذي اعتبره بـ"الفرصة أكبر والسانحة لاحداث شراكة وطنية".

ودعا الناطق باسم حماس الجماهير الفلسطينية إلى الاطمئنان هذه المرة وأن هذا الاتفاق سينجح في توحيد جهودنا الفلسطينية وخطوة نحو اعادة بناء البيت الفلسطينية وتشكيل استراتيجية نضال موحدة يشارك فيها الكل الفلسطيني.