خاص - النجاح الإخباري - اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية اليوم الخميس، خطوة على طريقة استعادة الوئام الداخلي، مؤكدة أنها منفتحة على كل الرؤى والمبادرات الهادفة لرأب الصف الداخلي.

وقال عضو المكتب السياسي للجهاد د. نافذ عزام في حديث لـ "النجاح" :" إن هذا الاجتماع لا يكفي، ولكنه يمثل انفراجة في الوضع الداخلي، ومهم لتفكيك الأزمات الداخلية والاتفاق على برنامج عمل للمرحلة المقبلة، يتوج بتوافق داخلي لمواجه الضم والإدارة الأمريكية المتطرفة وسياسات الاحتلال.

وأضاف: " لقاء قادة الشعب الفلسطيني يؤشر لمرحلة جديدة ونأمل أن نكون على قدر التحديات المفروضة علينا، والمرحلة صعبة جداً ونظن أننا متفقون على أنه لا رهان على الإدارة الأمريكية ومسيرة التسوية التي وصلت إلى نهايتها الطبيعية".

وحول مبادرة السلام العربية قال عزام :" إن العرب لم يكونوا جادين في أي موقف لهم والتطبيع آخر مظاهر عدم الجدية وتجاوز قرارات القمم العربية، ولم يتبق شيء من مبادرة السلام العربية فالاحتلال استخف بها والعرب قدموا تنازلات عما تقدمه أصلاً هذه المبادرة".